ترك برس
انطلقت اليوم الأحد 9 تشرين الأول/ أكتوبر فعاليات مؤتمر الطاقة العالمي الثالث والعشرين في إسطنبول بحضور 10 آلاف مشارك من 85 دولة، بينهم 250 وزيرًا وكبار صناع القرار في قطاع الطاقة.
وتستمر أعمال المؤتمر الذي يُعقد برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكل من رئيس الوزراء بن علي يلدرم ووزير الطاقة برات البيرق، حتى يوم الخميس 13 من تشرين الأول الجاري.
ويشهد المؤتمر محادثات بين صانعي القرار من عدة دول رئيسية في مجال الطاقة.
كما يحضر المؤتمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بناءً على دعوة من نظيره التركي أردوغان.
وفي خطابه الافتتاحي، قال البيرق إن ما مجموعه 265 من كبار المتحدثين سيتناولون 65 موضوعًا في فعاليات المؤتمر التي تستمر أربعة أيام، وأضاف: “نتمنى أن يفتح المؤتمر آفاقًا جديدة تحت شعار “الطاقة من أجل السلام” بمساهمة كل المشاركين.
ويشارك في المؤتمر كل من نائب رئيس المفوضية الأوروبية لشؤون الاتحاد الأوروبي مارس سيفكوفيتش، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، ووزير الطاقة الروسي ألكساندر نوفاك حسب وكالة الأناضول.
كما يشارك وزراء الطاقة والبيئة والاقتصاد والصناعة من 54 دولة، بما فيها السعودية وإيران والعراق والإمارات العربية المتحدة والأردن وفنزويلا وألمانيا وسويسرا وبلغاريا والجزائر ونيجيريا والسودان وإثيوبيا وتنزانيا والأرجنتين وبوليفيا والأوروغواي ودول أخرى.
وتحت شعار “احتضان حدود جديدة”، يقود برنامج المؤتمر الوفود المشاركة في جولة على القضايا الحرجة الراهنة التي تواجه قطاع الطاقة.
ويُركز المؤتمر منذ افتتاحه على الرؤى المستقبلية لقطاع الطاقة العالمي. ويتناول في يومه الثاني فرص العمل وإدارة الموارد والاستجابات لتحديات التكيف والإبداع الجديدة لضمان نظام طاقة موثوق.
ويتضمن برنامج اليوم الثالث نقاشات حول انعكاسات السياسة من خلال جلسات مصممة لمعالجة التغيير المؤسسي اللازم لموازنة معضلة الطاقة العالمية المتمثلة في استدامة أمن الطاقة والبيئة.
وسيُكرّس المؤتمر يومه الرابع لأفريقيا، من خلال جلسات تستكشف المحركات الرئيسية والإبتكارات المخصصة لضمان مستقبل مستدام للطاقة من أجل المنطقة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!