ترك برس
العميل السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية "سي آي إيه" (FBI) بول وليامز: "جماعة غولن مجرد أداة نستخدمها للسيطرة على نظام الحُكم في تركيا، وتقدم وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" (CIA) الدعم المادي للجماعة من خلال أموال تجارة المخدرات".
وفي ما يلي الكلام لويليامز الذي يُعلق على عدد من القضايا في حديث له مع صحيفة تقويم (Takvim) التركية.
نحن من نتحكم بغولن
أمريكا ترى غولن بأنه الطريق لإدارة الحكومة التركية، وتسعى للسيطرة على الخيرات الطبيعية في محيط بحر قزوين، وهذه استراتيجيتنا منذ زمن طويل، ولذلك عمل جهاز "CIA"، على فتح مدارس غولن في أذربيجان وكازخستان وتركمانستان، للسيطرة على تلك الدول دفعة واحدة، ودعموا غولن كثيرا، وكنا ندير غولن، وهو يدير تركيا بالوكالة.
50 مليار دولار
تصل أموال غولن إلى 50 مليار دولار، وهذا الرقم هو المذكور في المحاكم، وليست لهذه الأموال علاقة بنجاح اقتصادي أو نجاح عمل استثماري في المدارس أو غيرها، فغولن نفسه لم يدرس سوى للصف الثالث، ولا يستطيع التحدث بالإنجليزية، كل الأموال التي يحصل عليها مصدرها "سي آي إيه"، وهكذا نجح في السيطرة على صحف وقنوات وشركات في تركيا. هذه أموال CIA.
لا يمكن التحقيق حول غولن وعلاقته بالـ"CIA"
من يريد أنْ يبحث عن الشبهات حول علاقة غولن بجهاز الاستخبارات الأمريكي، ما عليه سوى النظر إلى الذي قدّم الدعم لغولن حينما تقدم بطلب الحصول على اذن دائم في الولايات المتحدة الأمريكية، أتعرفون من هم؟ عضو جهاز الاستخبارات "CIA" واسمه "غراهام فولار"، وكذلك السفيران الأمريكيان السابقان لدى تركيا "مورتون أبراموتز" و"مارك غروسمان". وانظروا أيضا إلى من يدير اللوبي التركي في أمريكا، ولذلك لا يمكن التحقيق في علاقة غولن بجهاز الاستخبارات.
أموال المخدرات تذهب إلى غولن
يستطيع جهاز الاستخبارات الأمريكي توجيه الأموال القادمة من تجارة المخدرات في العالم إلى أي دولة يريد، وبهذا يستطيع التحكم في الدول وعمل الانقلابات فيها، حيث يتم تمويل هذه العمليات من أموال المخدرات، وغولن جزء من هذا، بينما يقوم جهاز "CIA" بتصوير هذا الرجل الجاهل على أنه "نبي".
إذا جاءت هيلاري لن يتم تسليم غولن
الأشخاص الذين يقوم غولن بتربيتهم، سيشكلون عصيانًا في الدول التي يتواجدون فيها، فما حصل في تركيا، سيحصل أيضا في آسيا الوسطى. وعلينا أنْ لا ننسى أنّ هذا اللوبي يستخدم مليارات الدولارات أيضا لدعم سياسيين، مثل هيلاري كلنتون، فإذا أصبحت الأخيرة رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية، فلا يمكن تسليم غولن لتركيا إطلاقا.
منعوا ترحيله
أعتقد أنني الوحيد الذي استطاع الدخول إلى المكان الذي يقيم فيه بدون إذن، لقد دُعِيتُ لزيارته، لكنني ذهبت ومعي مصوّر بدون إذن، وتم إلقاء القبض عليّ واستجوابي من قبل مسؤولي الأمن هناك. وأعتقد أنه يتم حماية هذا الرجل في القصر الذي يقيم فيه، وأعلم أنّ بعض الأطراف أرادت طرده خارج أمريكا، لكن جهاز الاستخبارات منع ذلك، بحجة أنه رجل مهم للولايات المتحدة الأمريكية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!