
ترك برس
تستخدم تركيا منذ عام 1976 وحتى الآن هويات زرقاء للذكور وزهرية للإناث، قريباً ستحل محلها الهوية الذكية التي تبلغ ذاكرتها 1 جيغا بايت، وتتميز هذه الهويات بأنها لا تعطي مجالا للتزوير أو التلاعب، ففيها خصائص مميزة لحاملها كبصمات الإصبع وباطن اليد والشريان. وستحل هذه الهويات محل جوازالسفر في البلدان التي لا تطلب فيزا.
وقد طبعت 10 مليون نسخة منها وسيتم توزيع 2 مليون مع نهاية هذا العام. وستوزع خلال ثلاثة أعوام على مجمل تركيا. تبلغ كلفتها 18 ليرة تركية للمواطن. ومدة استخدامها 10 سنوات.
كلفت المديرية العامة للجنسيات والقيود مؤسسة الأبحاث العلمية والتقنية التركية (توبيتاك) بعمل هذه الهويات، وتساوي أبعادها أبعاد بطاقة الائتمان. وتحتوي على مكان لرقاقة إلكترونية مشفرة يمكن استخدامها في حسابات البنوك وشهادة قيادة السيارة وتحصيل الرواتب والمعلومات الصحية، كما يمكن استعمالها في البنوك والمشافي ومعاملات الأمن والمؤسسات التعليمية وغيرها وتسهل بذلك عمل المواطنين ويتعذر استخدامها على السارق إذ أنّها تقفل تلقائياً.
يوجد في كرت الهوية الجديدة مكانان مختلفان للمعلومات أحدهما الكتروني (فيه معلومات قيد النفوس مكتوبة) والآخر مرئي ( فيه صورة شخصية لصاحب الهوية ومعلوماته الشخصية مكتوبة). ولن يحتاج المواطن إلى استعمال أي بطاقة أخرى. وتمكنه هذه الهوية من الاستفادة من الخدمات الإلكترونية بشكل سهل وآمن التي تقدمها الدولة بمجرد تواجد اتصال بشبكة الإنترنت لديه.
وفتحت الهوية الجديدة التي ستُحَمل عليها معلومات عن الشخص وعنوان بيته وعمله ومعلومات شهاداة القيادة باباً جديداً للنقاش في الإخلال بخصوصية حياة المواطنين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!