ترك برس
أقام مواطنون أتراك بدعوة من جمعية "شباب الأناضول" صلاة التهجد في ميدان مسجد آية صوفيا التاريخي، وذلك من أجل الدعاء لأهالي كلّ من حلب السورية وغزة الفلسطينية.
وشارك في الفعالية التي نظّمتها جمعية "شباب الأناضول" والتي جاءت تحت شعار "لا تنسى أن هؤلاء أيضا يشعرون بالبرد" العشرات من المواطنين الأتراك من أجل الصلاة والدعاء لأهالي حب وغزة المحاصرين.
وعبّر رئيس فرع جمعية "شباب الأناضول" في إسطنبول السيد "علي أوغور بولوت" عن حزنه البالغ لدى رؤيته للمعاناة التي يواجهها المسلمون في بلدانهم، إذ قال: "نحزن كلما رأينا الأبرياء الذين يموتون ظلما في غزة، ولدى رؤيتنا الأناس وهم تركوا للموت جوعا في حلب، وكذلك لدى رؤيتنا الأجساد الهامدة وقد غرقت عرض البحار".
ولفت بولوت إلى أن الحزن والشكوى لا يسهمان في إنهاء الأزمات التي يعاني منها المسلمون في أصقاع البلاد، قائلا: "أيّا كان الظالم، وأيّا كانت الجهة التي يأتي الظلم منها، يقع على عاتقنا الوقوف بصمود أمام الظلم، من الضروري أن نوحّد قلوبنا مع إخواننا المظلومين، علينا أن ندعم المظلومين الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في ظل الحياة الصعبة والبرد القارس". من خلال الدعاء لهم".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!