ترك برس

حظي الدور التركي في التوصل إلى وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين المحاصرين في شرقي حلب منذ أشهر، باهتمام وسائل الإعلام العالمية، حيث أثنت كبرى الصحف والوكالات العالمية على الجهود التركية المبذولة في هذا الخصوص.

وإلى جانب الشكر المقدم من قِبل قادة الدول الكبرى أمثال الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لتركيا، قامت وسائل الإعلام العالمية بمدح الدور التركي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في حلب.

وفي هذا السياق ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، أنّ اتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين المحاصرين من شرقي حلب، تمّ التوصل إليه بفضل الدبلوماسية التركية، وأنّ هذا الاتفاق بات بمثابة أمل للحياة بالنسبة لأهالي شرقي حلب.

وأضافت الصحيفة أنّ أجهزة الاستخبارات التركية والروسية نجحتا في التوصل إلى صيغة لوقف إطلاق النار وإجلاء المحاصرين من شرقي حلب، واصفة الاتفاق بالخطوة الإيجابية التي انقذت حياة الآلاف.

من جانبها قالت شبكة "بي بي سي" البريطانية، إنّ تركيا التي توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرقي حلب، ستسعى مع روسيا لتعميم هذا الاتفاق ليشمل كافة المناطق في سوريا.

بدورها قالت سكاي نيوز البريطانية، إنّ تركيا نجحت في إقناع روسيا بممارسة الضغط على النظام السوري، ودفعه للالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في شرقي حلب.

وقالت صحيفة لوبرسيون الفرنسية إنّ تركيا استطاعت إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في حلب، عبر الاتفاق مع روسيا وفتح الممرات الآمنة التي من خلالها تمّ إجلاء المدنيين من شرقي المدينة.

ونقلت صحيفة لوريون لوجور اللبنانية الناطقة بالفرنسية لقرائها خبر نقل جرحى شرقي حلب إلى تركيا وتقديم العلاج اللازم لهم في المستشفيات التركية، فيما ذكرت وكالة أسوشتد برس الأمريكية أنّ روسيا وتركيا استطاعتا إقناع الأطراف المتحاربة في سوريا وأعلنتا عن وقف لإطلاق النار وإجلاء المدنيين المحاصرين من شرقي حلب.

وقالت قناة "سي إن إن" الأمريكية إنّ تركيا وروسيا اللتان توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شرقي حلب، يعتزمان التباحث حول اتفاق مماثل يشمل كافة المناطق السورية.

ونقلت قناة "أوروبا 1" لمشاهديها تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي قال إنّ بلاده تسعى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في عموم سوريا، فيما ذكرت قناة العربية السعودية أنّ الاتصالات التي جرت بين أردوغان وبوتين، أنهت انتهاكات وقف إطلاق النار وقللت من خطر تعرض المحاصرين للموت.