ترك برس
انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعم الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية للإرهاب، قائلا: "من ينام مع الأفعى عليه أن يدرك أن سيموت مسموما بلدغتها".
جاء ذلك خلال حفل توزيع جوائز "مجلس البحوث العلمية والتكنواوجية في تركيا" تطرق فيها إلى التصريحات الأمريكية التي رفضت فيها اتهامات الحكومة التركية لها فيما يخص إمدادها للتنيظمات الإرهابية بالسلاح.
وفي هذا السياق قال أردوغان: "عندما تمدّون التنظيمات الإرهابية بأنواع مختلفة من السلاح، وبعدها تخرجون علينا لتكذّبوا تلك الحقائق، عليكم أن تعرفوا أننا لن نصدقكم بسهولة"
وذكر أردوغان أن لبلاده أيضا قوات أمنية تستطيع أن تتعرف على الأسلحة والعتاد الذي تقدمه أمريكا للتنظيمات الإرهابية، قائلا: "نحن لدينا قوات أمنية تعرف نوعية الأسلحة والعتاد التي تقدمونها للإرهاب، نعرفها بالقدر الذي تعرفونها أنتم."
وانتقد أردوغان ترك حلف الشمال الأطلسي، وقوات التحالف لبلاده وحيدة في مواجهتها للإرهاب، موضحا أن قوات بلاده لم ترَ أيّا من قوات التحالف وقوات حلف الشمال الأطلسي "الناتو" خلال العمليات العسكرية التي تقودها في مدينة الباب.
وتابع أردوغان في السياق نفسه: "في الوقت الذي نقف نحن فيه إلى جانب "الناتو" نجد أن قوات الناتو تقف إلى جانب التنظيمات الإرهابية، إن التنيظمات الإرهابية التي تلقى دعما من قبل دول معينة لا مفرّ من أنها ستهجم في يوم من الأيام على الدول التي تعمل على تغذيتها، "من ينام مع الأفعى عليه أن يدرك أن سيموت مسموما بلدغتها".
ودعا أردوغان الغرب إلى أن يكونوا منصفين فيما يخص الاتهامات التي يوجهونها إلى تركيا بشأن تعاونها مع الإرهاب، قائلا: "لم نجد أيا من القوات التي ادّعت محاربة داعش خلال العمليات التي تقودها تركيا ضده في الساحة السورية، وبعدها يخرجون إلينا ليقولوا تركيا تدعم داعش، أدعوكم إلى أن تكونوا منصفين".
ولفت أردوغان مجددا إلى أن الجيش السوري الحر هو حركة مقاومة، مذكّرا بما قالته أمريكا عنه في بداية المعركة، "إن الجيش السوري الحر هو الجيش الذي قالت أمريكا منذ البدء علينا أن نعمل على تشكيله، ونحن اليوم نؤيده وندعمه".
وفي سياق مختلف أكد أردوغان أن السرعة في التنمية التي حققتها تركيا إلى الآن، في حال استمرارها حتى عام 2030 ستقود تركيا إلى مصاف العالم المتقدمة اقتصاديا، مضيفا: "خلال 14 عاما حققنا قفزة نوعية كبيرة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!