ترك برس
قال نائب رئيس الوزراء والناطق الرسمي بإسم الحكومة التركية "بولنت أرنتش"، إن حزب العدالة والتنمية تولى مهمة عظيمة، لم يتجرأ على توليها أي حزب سياسي آخر على توليها وهي عملية المصالحة الوطنية. وذلك في خطاب أدلى به البارحة عقب الانتهاء من اجتماع مجلس الوزراء.
وأشار أرنتش إلى أن الحكومة مصممة على انهاء العملية بنجاح تام، وكسر كل العوائق التي تواجهها خلال مسيرتها في هذا المجال. وأن نجاة تركيا من إرهاب مستمر منذ أكثر من 40 عاماً مسألة مهمة جداً وضرورية بالنسبة لها. وإنه سينتهي حتماً بطرق سياسية، وفي مجلس النواب إن لزم الأمر ذلك.
وقال النائب إنه في حال فشل عملية المصالحة الوطنية، سيدخل الجميع في مأزق يصعب الخروج منه، وسيتضرر من هذا أوجلان ومن يلحقون به وكل من له علاقة بالإرهاب بشكل مباشر أو غير مباشر. والأهم أن الشعب هو سيصيبه الضرر الأكبر. وأشار إلى أنه لهذا الأمر يقومون بتطبيق العملية بشكل دقيق وحساس.
وأضاف قائلاً: "إننا لا نعطي ردود أفعال عاطفية أمام هذه الأحداث، ويجب على الكل أن يتعامل بوجدان وأخلاق، وأن يتصرف بصدق، وسنستمر بالتحرك بصبر وإصرار في هذا المجال، ولن نكون الطرف الذي سينهي العملية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!