ترك برس
تحت عنوان "من لأهل أراكان؟"، تستضيف مدينة إسطنبول التركية مطلع شباط/فبراير المقبل، مؤتمرًا رفيعًا هو الأول من نوعه على الصعيد الدولي، لبحث سُبل توسيع النطاق لدائرة التعريف بالقضية الروهينغية، ودراسة أهم المشكلات التي يعانيها مسلمو الروهينغيا مع وضع الحلول العملية المناسبة لحلها جذريا.
وبحسب بيان نُشر على موقعه الإلكتروني، فإن المؤتمر الدولي - الذي تنظمه جمعية "حسنة Hasene" التركية - سيضم في أروقته شرائح مختلفة من المفكرين والباحثين والمهتمين بشئون الأقليات المسلمة المضطهدة في العالم، إضافة إلى الشخصيات الكبيرة والهيئات والمنظمات الدولية والجهات الإعلامية المختلفة.
وأشار البيان إلى أن من أبرز أجندات المؤتمر الدولي (المزمع انعقاده خلال فترة 1 - 3 شباط/فبراير المقبل بفندق WOW Airport Hotel İstanbul) البحث عن طرق توسيع النطاق لدائرة التعريف بالقضية الروهينغية، ودراسة أهم المشكلات التي يعانيها الروهينغيا مع وضع الحلول العملية المناسبة لحلها جذريا.
هذا وغيره ستتم دراسته ومناقشته ضمن محاور المؤتمر وفعالياته المصاحبة على أمل أن يخرج بنتائج عملية تستفيد منها القضية الروهينغية في جوانب مختلفة، وبخاصة في الجانب الحقوقي والتعليمي.
وتتمحور رؤية المؤتمر حول "إيجاد منهجية واضحة يسير عليها المهتمون باسترجاع الحقوق لمسلمي أراكان تتوافق مع سماحة الإنسانية ويسر الأديان السماوية"، فيما تتركز رسالته على "تقديم خدمات مؤصلة بتأصيل علمي متميز مبني على أبحاث علمية وميدانية يستفيد منها أهل أراكان ومن يسعى لخدمتهم وإثبات حقوقهم".
ويقوم مؤتمر "من لأهل أراكان" الدولي على قيم "الريادة والإبداع والشفافية والعدل والأمانة"، ويهدف إلى التعريف بالقضية الروهينغية مع التركيز فيه على الجوانب التعليمية والتاريخية والقانونية والسياسية، وبناء علاقات مستديمة مع المنظمات الدولية والجهات ذات الصلة وإقناعها بطرق احترافية لتبني القضية الروهنجية.
كما يعدف المؤتمر إلى حل مشكلة تعليم الروهينغيين داخليا في أراكان، وخارجيا في بلاد المهجر، وإيجاد صيغة قانونية دولية للحصول على وثيقة سفر للروهينغيين، يتمكنون بها من السفر للتعليم والعلاج والتنقل بين الدول بسهولة، وتهيئة السبل العلمية في المجال الإغاثي والتاريخي والعلمي لخدمة القضية.
ويسعى المؤتمر الدولي إلى توسيع الإعلام الروهينغي وتطويره ليرتقي إلى مستوى الإعلام العالمي؛ لخدمة الروهينغيا من جميع النواحي، فيما يتوقع تبني المنظمات الدولية؛ التعليمية والحقوقية والإغاثية لقضية الروهينغيا داخل أراكان وخارجها وفي بلاد المهجر.
ومن النتائج المتوقعة للمؤتمر، الحصول على المنح الدراسية للطلبة الروهينغيين في عدد من جامعات العالم، وإيجاد حلول لوثائق سفر الروهينجيين لأغراض تعليمية، وللعلاج والتنقل بين الدول بسهول، وتبني عدد من الشخصيات ذات النفوذ في العالم للقضية الروهنجية.
كما يتوقع الإعلان عن إنشاء كيان تحالفي “التحالف الوطني الروهنجي”؛ لتولي مسئولية العمل في كل الجوانب التي تخدم القضية الروهينغية، كالسياسة والحقوقية والتعليمية والإغاثية والإعلامية، وسواء كان العمل بداخل أراكان أو خارجها أو في بلاد المهجر.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!