ترك برس
أعرب رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدرم" عن أمله بتغيّر السياسة الأمريكية المتبعة تجاه سوريا والعراق، بعيد تسلّم ترمب لمهامه في البيت الأبيض، قائلا: "كان ترمب قد لمّح في وقت سابق أنه سسقيم علاقات وثيقة مع تركيا".
جاء ذلك في لقاء تلفزيوني أجراه يلدرم مع قناة "7" أجاب فيه عن أبرز الأسئلة المتعلقة بالقضايا المحلية والإقليمية، أكد فيه أنّه ينظر للمرحلة الجديدة من الإدارة الأمريكية بإيجابية.
وأشار يلدرم إلى أن تركيا تعقد آمالا على الإدارة الأمريكية الجديدة في 3 أمور وهي:
1- تسريع المرحلة القانونية المتعلقة بإعادة "فتح الله غولن".
2- إنهاء التعامل مع حزب الاتحاد الديمقراطي، ووحدات الحماية الشعبية، وإيقاف دعم السلاح لهما، ومن الضروري ألا تتم مخاطبة جهات خاطئة لدى الحديث عن مكافحة الإرهاب.
3- نظرة الشعب التركي تجاه أمريكا أصبحت سلبية جدا، وخصوصا بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز / يوليو، ولذلك من الضروري اتخاذ خطوات جديدة من شأنها أن تعدّل هذه النظرة.
وفيما يخص الدستور الجديد، ومصادقة البرلمان على الجولة الثانية من مقترح التعديل الدستوري، أوضح يلدرم أن التعديل الجديد سيزيد من قوة تركيا، مضيفا: "أرى أنّه مع الدستور الجديد ستنعم تركيا بالاستقرار لزمن طويل".
وحول معارضة حزب الشعب الجمهوري لمقترح التعديل الدستوري قال: "لا يوجد مفهوم يقضي باتفاق جميع الأطراف حول موضوع معين، ولا أرى عدم الاتفاق على أنه تحزّب، إن الدستور تغيّر 19 مرة بالطرق الدبلوماسية والديمقراطية، وهذا التغيير سيكون واحدا من بين تلك التغييرات".
وذكر يلدرم أن حزبي "العدالة والتنمية" و"الحركة القومية" سيشرحان النواحي الجانبية من الدستور الجديد، لافتا إلى أن حزبي "الشعب الجمهوري"و"الشعوب الديمقراطي" سيعملان جاهدين على استخراج سلبيات من الدستور الجديد وشرحه للمواطنين.
وعبّر يلدرم عن ارتياحه فيما يخص الأزمة لقبرصية، قائلا في هذا السياق: "إن النقاط التي وقفنا عندها هي: أنّه في حال تم توحيد الجانبين قبرص "التركية واليونانية"، سينتج التوحيد دولة مؤلفة من اتحادين اثنين، المهم في مثل هذا الوضع أن يكون النظام الدوري في الإدارة عادلا".
وتابع رئيس الوزراء أنّه من النقاط الأخرى المهمة حول الأزمة القبرصية هو أن يكون للجانب التركي الحقوق ذاتها المتوفرة لدول الاتحاد الأوروبي فيما يخص "السياحة والعمل والحق ذاته في تأسيس شركات العمل".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!