ترك برس
فتحت وسائل الإعلام الإسرائيلية النار على فريق مكابي تل أبيب بعد أن تلقى هزيمة من العيار الثقيل أمام فريق غالاطا سراي التركي في الدوري الأوروبي لكرة السلة اليوروليج، وأجمعت الصحف الإسرائيلية على وصف هزيمة مكابي بالفضيحة والعار والليلة السوداء في تاريخ الفريق.
ونجح فريق غالاطا سراي في تحقيق فوز كبير بنتيجة 102-63 في المبارة التي جمعت بين الفريقين يوم الأربعاء الماضي في إسطنبول، ليقضي على آخر آمل لمكابي تل أبيب في الوصول إلى الدور ربع النهائي من المسابقة.
وعنون موقع إن آر جي مقاله " العار: مكابي تل أبيب تعرض للإهانة أمام غالاطا سراي" وكتب الموقع إن مباراة الثلاثاء ليلة سوداء في تاريخ مكابي تل أبيب الذي استسلم أمام غالاطا متذيل المجموعة وهزم بفارق 39 نقطة .
وأضاف إن الكلمات لا تستطيبع أن تفسر ما حدث في إسطنبول ، ولكن الأرقام على مدى الأشواط الأربعة توضح ما حدث. ظهر فريق المدرب أينار بجاتسييكس سيئا للغاية منذ البداية، لكنه تمكن من إنهاء الربع الأول بفارق أربع نقاط فقط، وفي الربع الثاني بدأ الانهيار أمام الأتراك الذين وسعوا الفارق إلى 39-52 ، وفي الربعين الأخيرين نكل الأتراك بالفريق الإسرائيلي العاجز.
أما صحيفة يديعوت أحرونوت فكتبت إن الصفر تعرضوا للإذلال في تركيا وتلقوا إحدى أثقل الهزائم في تاريخ النادي، ولم تفلح ميزانية ضخمة وصلت إلى 100 مليون شيكل والاستعانة بأسماء لامعة في تغيير نتيجة المباراة.
وقالت الصحيفة إن هذه الخسارة المهينة ستسجل في تاريخ مكابي تل أبيب بوصفها واحدة من أقسى الهزائم التي تلقاها الفريق، فمنذ عام 1976 حين خسر الفريق أمام ريال مدريد 125-78 لم يخسر الفريق بهذا الفارق الكبير.
وأضافت الصحيفة أنه كان يتوقع من لاعبي باجاتسيكس أن يقاتلوا على أرضية الملعب في ضوء وضعهم الصعب في المجموعة، لكن الفريق التركي هو من قاتل وأحرز لاعبوه 12 ثلاثية من عشرين محاولة، وكانوا أفضل من جميع النواحي.
واعتبرت الصحيفة أن حلم الصعود إلى الدور ربع النهائي بات حلما بعيد المنال بعد هذه الهزيمة المذلة.
وكتب موقع القناة الرياضية الأولى أن جميع كلمات الإهانة والإذلال والعار والفضيحة لا يمكن أن تصف ما حدث في الليلة السوداء لمكابي تل أبيب في إسطنبول، وألقى الموقع باللائمة على المدرب اللاتفي لمكابي الذي سمح للاعبي غالاطا أن يلعبوا كما يشاؤون.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!