ترك برس

توصلت دراسة أجراها أكاديميون في جامعة "هاجيت تيبه" التركية، إلى أن العاملين في كل من مجالات العسكرية، والصحافة، وتقديم البرامج المباشرة، والبورصات، والطيران، والتعدين، هم الأكثر عرضة للضغط والتوتر نتيجة طبيعة أعمالهم.

وشملت الدراسة التي أجريت في العاصمة أنقرة 190موظفا في القطاع العام، 108 منهم ذكور، و82 إناث، حيث تم تقسيم نتائج الدراسة إلى ثلاث فئات هي "الأكثر عرضة للضغط والتوتر"، و"الأقل عرضة للضغط"، و"المهن الواعدة بمستقبل جيد".

ووفقا للدراسة فإن كلا من مجالات العسكرية والصحافة والشرطة وتقديم البرامج المباشرة والبورصات والطيران والتعدين ونواب البرلمان هي الأكثر توترا وضغطا في تركيا.

بينما صنفت الدراسة كل من مجالات أخصائيي التغذية، وخبراء الخدمات الاجتماعية، والطب النفسي، والمحاماة، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، ضمن المجالات الأقل عرضة للضغط والتوتر.

في حين جاءت كل من مجالات تحليل البيانات، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتخطيط الوظيفي، والجرائم الإلكترونية، وتقنيات الزراعة الحديثة، ضمن المجالات الواعدة في المستقبل.

وقال البروفيسور "وداد إيشيكهان" منسق الدراسة وعضو الهيئة التدريسية في قسم الخدمات الاجتماعية بجامعة هاجيت تيبه، في تصريح للأناضول، أنهم استقوا فكرة الدراسة من دراسة مشابهة أجرتها مؤسسة "كاريير كاست" الأمريكية الناشطة في مجال الموارد البشرية، مشيرا إلى أنهم توصلوا إلى نتائج مشابهة للدراسة الأمريكية، لافتا إلى أن مجالات العسكرية والشرطة والصحافة وتقديم البرامج المباشرة وقيادة الطائرات هي المهن أكثر توترا وضغطا في كل دول العالم وفقا للدراسة الأمريكية.