ترك برس

صرّح "جودت يلماز" المسؤول الإعلامي لحزب "العدالة والتنمية" بأنّ الحملات الدعائية التي سيقودها حزبه ستتوجّه إلى كافة ناخبي الأحزاب السياسية، بهدف شرح الدستور الجديد والنظام الرئاسي.

جاء ذلك في لقاء صحفي أجاب فيه عن أبرز الأسئلة المتعلقة بالحملة الدعائية التي سيقودها حزب العدالة والتنمية، خلال المرحلة القادمة من الاستفتاء على الدستور الجديد.

وأشار "يلماز" إلى أن التوجّه الأول من الحزب سيكون إلى التشكيلات الحزبية، مضيفا: " علينا أن نشرح الأمر للتشكيلات الحزبية وأن نقنعهم، ليكونوا قادرين على إقناع الشعب وشرح الدستور بالشكل الصحيح".

وفيما يخص غير الحاسمين لأمرهم، أفاد يلماز بأن الهدف من الحملات الدعائية هو التوجّه لغير الحاسمين لأمرهم بعد، إذ قال: "لو أن الشعب بأكمله اتخذ قراره، وحدد موقفه، ما الفائدة من الحملات الدعائية إذن؟ الهدف من الحملات الدعائية استهداف تلك الفئة التي لم تحسم أمرها بعد، وإقناعهم بالدستور".

ولفت يلماز إلى أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن مؤيدي الدستور الجديد والنظام الرئاسي، أكثر من معارضية.

وذكر المسؤول أن حزب العدالة والتنيمة يستهدف كافة ناخبي الأحزاب السياسية الأخرى في الحملات الدعائية، موضحا أنّ حزبه ينظر إلى ناخبي الأحزاب الأخرى من دون استثناء كفئة ناخبة مستهدفة من قبل حزبه لإقناعهم بالدستور".

جدير بالذكر أن تركيا مقبلة في 16 نيسان / أبريل على استفتاء شعبي حول الدستور الجديد المتضمن استبدال النظام البرلماني بالنظام الرئاسي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!