ترك برس
أدلى المتحدث باسم الخارجية الألمانية " سيغمار غابرييل" بتصريحات جديدة فيما يخص القرار الألماني القاضي بإلغاء فعالية لوزير العدل التركي كان من المفترض أن يلقي فيها كلمة أمام مغتربي بلاده حول الدستور الجديد.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء أشار متحدث الخارجية الألمانية إلى أنّ قرار إلغاء الفعالية هو قرار محلي، لا علاقة للحكومة الفديرالية الألمانية به.
وذكر المتحدث "غابرييل" بأنّ الحكومة الألمانية ستعمل كل ما بوسعها لإبقاء سبل الحوار قائمة بينها وبين تركيا.
تجدر الإشارة إلى أنّ وزير العدل التركي "بكير بوزداغ" كان من المفترض أن يلقي كلمة في مدينة "غاغيناو" الألمانية، وذلك أمام مغتربي بلاده في المدينة الألمانية المذكورة، وذلك حول الدستور الجديد المتضمن استبدال النظام البرلماني بالرئاسي.
إلا أنّ بلدية "غاغيناو" المدينة التي كان من المفترض أن تحتضن الفعالية، أوضحت في بيان صادر عنها أمس الخميس، أنها ألغت الفعالية لضيق الصالة التي كان من المقرر أن تستضيف الحدث، في حين عزا محللون الأمر إلى أنّ ألمانيا ألغت الفعالية ردّا على توقيف الحكومة التركية لمراسل صحيفة دي فيلت الألمانية "دنيز يوجيل" من أصول تركية، والذي اعتقل بتهمة تورطه بالإرهاب والترويج له، وزرع الفتنة بين الشعبين التركي والكردي.
وجدير بالذكر أنّ قرار إلغاء الفعالية أثارت موجة من الانتقادات الواسعة لدى المسؤولين الأتراك، الذين عدّوا الأمر بانّه مناف للديمقراطية التي تدّعيها ألمانيا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!