ترك برس
قالت السيدة الأولى أمينة أردوغان، إن تركيا بشعبها الشاب وقوتها التاريخية والجيوسياسية تواصل وسوف تواصل مساعيها من أجل خلق مستقبل يسوده السلام والعدالة والازدهار للمظلومين والمضطهدين في العالم أجمع.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في"قمة النساء اللواتي تركن بصمتهن"، التي نظمتها بلدية أوسكودار في قصر "السلطانة عديلة التاريخي" بمدينة اسطنبول، حسبما نشر الموقع الإلكتروني الرسمي لرئاسة الجمهورية التركية.
وأفادت أردوغان، أن هذه القمة التي تعقد بمناسبة 8 مارس/آذار اليوم العالمي للمرأة، بمشاركة النساء اللواتي تركن بصمتهن على العصر الذي نشهده، ستتطرق إلى مشاكل المرأة وتحاول لفت انتباه المجتمع إلى نموذج المرأة الشجاعة والمستقلة، مشيرة إلى دور المرأة الهام في تركيا منذ حرب الاستقلال وحتى يومنا هذا.
وقالت "المرأة في تركيا تملك رأس مال لا بأس به لاسيما في مجال المجتمع المدني. حيث أن روح التضامن التي شهدناها تحت سقف منظمات المجتمع المدني التي ساهمت في رفع القيود عن حرية نمط الحياة، وكسب معركة الحجاب لها مكانة هامة في تاريخنا. إن وجود مجتمع مدني قوي أحد سمات الديمقراطية القوية".
وسلطت السيدة الأولى التركية، الضوء على دور المرأة في الحرب ضد محاولة الهيمنة على قرار الشعب، وأشارت إلى المنعرجات التاريخية الهامة التي مرت بها تركيا قائلة: إن"الخامس عشر من يوليو/تموز يعد ميلادًا وعلامة فارقة في تاريخ الانقلابات غير المشروعة التي انقلبت على السلطة الشرعية في البلاد".
وأضافت: "في الواقع أن هذا التاريخ يعد بمثابة نموذج لا مثيل له على النطاق العالمي للمقاومة المدنية، ونحن نستعد في السادس عشر من أبريل/نيسان لميلاد وفاتحة جديدة. بإذن الله تعالى وبإرادة الشعب سنختم تاريخ الانقلابات العسكرية بدستور مدني بدل دستور عام 1980".
وفي ختام كلمتها ذكرت السيدة أمينة أردوغان، بالمقولة الشهيرة "المستقبل ملك أولئك الذين يعدون له من اليوم" لرمز النضال من أجل الحرية في الولايات المتحدة الأمريكية "مالكوم إكس".
وتابعت "نحن كأناس يتطلعون إلى المستقبل سنواصل الاستعداد له وبذل الجهود الجبارة في هذا السياق. تركيا بشعبها الشاب وقوتها التاريخية والجيوسياسية تواصل وستواصل مساعيها من أجل خلق مستقبل يسوده السلام والعدالة والازدهار للمظلومين والمضطهدين في العالم أجمع".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!