ترك برس
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، أن هناك عدد من السياسيين الأوروبيين ووسائل الإعلام يتخبطون لمنع التصويت بـ "نعم" في الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية المزمع عقده بتاريخ 16 نيسان/ أبريل القادم.
جاء ذلك في تغريدة نشرها كالين عبر صفحته الشخصية على موقع تويتر، دعا فيها هؤلاء السياسيين ووسائل الإعلام لعدم المواصلة في محاولاتها تلك سدى، مخاطبا إياهم بالقول "لستم أنتم من سيقرر ذلك، إنما الشعب التركي".
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة، أن عدد من الدول التي تفتح ذراعيها لأي تنظيم أو فعالية تستهدف تركيا، بدأت الآن بشن هجماتها ضد تركيا بحجة الاستفتاء، وإن هذا التصرف يفسر كل شيئ".
جدير بالذكر أن السلطات الألمانية ألغت مؤخرا عدد من الفعاليات التركية كان من المقرر أن يشارك فيها وزراء أتراك، كما دعا عدد من المسؤولين في دول أوروبية مثل هولندا والنمسا لعدم السماح بإقامة فعاليات انتخابية للمسؤولين الأتراك في بلدانهم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!