ترك برس
يواصل كمال كاي أوغلو "أوسطا" حرفته في نسج السلة التقليدية والتي تعلمها من والده في عمر 11 عامًا بورشة صغيرة في منطقة الفاتح بإسطنبول.
أتى كايا أوغلو من مدينة أبانا في ولاية كاستامونو شمالي تركيا، وانتقل إلى إسطنبول مع عائلته منذ عقود مضت. استأجر هو ووالده دكانًا بمنطقة أمينونو في الفاتح لحياكة وبيع السلال.
تعلّم خفايا مهنته من والده منذ كان ولدًا صغيرًا، فكان كايا أوغلو يصنع أنواعًا مختلفة من السلال لـ73 عامًا.
يستقل كايا أوغلو الحافلة من منطقة أيوب ليفتح محله كل يوم عند صلاة الفجر، هو من المحبوبين في مجتمعه، ومن هؤلاء الذين يساعدهم الجميع في اجتياز الطريق بكل تقدير واحترام لاستمراره في عمله على الرغم من تقدمه في السن.
أخبر كايا أوغلو وكالةَ الأناضول أن السلال كانت سابقًا تستخدم لحمل كل شيء من الفحم إلى الفاكهة والخضروات.
وأعرب عن أن مهنة نسج السلال كانت أكثر شيوعًا في الماضي حيث قال: "اليوم تم تدمير هذه الحرفة من قبل المنتجات البلاستيكية، وهناك شخص آخر فقط في منطقة أمينونو يقوم بنسج السلال مثلي".
تزوج كايا أوغلو وعاش مع زوجته وأولاده الثمانية في الطابق العلوي من الدكان حيث يحيك السلال لكسب الرزق لعائلته. لكن منذ خمسة عشر عامًا أصيب المنزل والدكان بحريق واضطر كايا أوغلو لنقل منزله إلى أيوب لكنه لم يتخلى عن دكانه الذي عمره 60 عامًا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!