ترك برس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة، إنه سيستمر في وصف بعض الحكومات الأوروبية بالنازية والفاشية، لأنهم يستمرون في وصفه بالدكتاتورية.
وجاءت تصريحات أردوغان هذه في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في ولاية دنيزلي ضمن حملة الدعاية للإدلاء بعم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية في 16 نيسان/ أبريل المقبل.
وأوضح اردوغان أنّ بعض الدول الأوروبية سمحت للمتطرفين والمعادين للإسلام برسم صليب على جدران المساجد واستفزاز المسلمين وإهانتهم، مشيراً أنّ هذه التصرفات بعيدة عن قيم الديمقراطية.
وفي هذا الصدد قال أردوغان: "بعض الدول الأوروبية تدعي بأنها ترعى قيم الديمقراطية وتحافظ على هذه القيم، غير أن تصرفاتها تدل بشكل واضح على أنّ تلك الحكومات بعيدة كل البعد عن الديمقراطية ومبادئ حرية القعائد الدينية وحقوق الإنسان الأساسية".
وفيما يخص حظر البرلمان الأوروبي لتوزيع صحيفة ديلي صباح التركية الناطقة باللغة الانكليزية في مقره، انتقد أردوغان هذه الخطوة، مبيناً أنّ أوروبا التي تدعي أنها تدافع عن حرية الإعلام، تقوم بفرض قيود على حرية التعبير وتحد من الحريات الفكرية.
وتوعد أردوغان الأوروبيين بمحاسبة الذين قاموا بهذه الخطوة، مؤكداً أنّ تركيا لن تظل مكتوفة الأيدي تجاه حظر صحيفة ديلي صباح عن التوزيع في أروقة البرلمان الأوروبي.
وعلى الصعيد الداخلي أوضح أردوغان أنّ الحكومات التركية التي ترأسها منذ عام 2002، قدمت الكثير من الخدمات لتركيا في كافة المجالات التعليمية والصحية والعسكرية.
وفي هذا السياق قال أردوغان: "قبل مجيئنا إلى السلطة كانت تركيا تعاني الكثير فأطفالنا لم يكونوا يجدون كتباً للدراسة، بينما الأن فالأطفال يجدون كتبهم المدرسية على مقاعدهم في أول يوم من كل عام دراسي، وعملنا على تطوير مستشفياتنا والطرق الرئيسية بين الولايات وضاعفنا عدد المطارات، وأنشأنا السدود والأنفاق".
وانتقد أردوغان مواقف رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو الرافض للتعديلات الدستورية في 16 أبريل المقبل، مشيراً أنّ الأخير يقف بجانب قيادات حزب العمال الكردستاني الإرهابية الذين يعملون من أجل دفع المواطنين لرفض التعديلات الدستورية التي من شأنها أن تزيد من نهضة تركيا وازدهارها.
وأكّد أردوغان أنّ النظام الجديد سيفتح الطريق أمام تركيا وسيساهم في تطوير البلاد وجعلها أكثر قوة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!