ترك برس
قال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، إن بلاده استطاعت الانتهاء من عملية درع الفرات، بشكل ناجح، وذلك من خلال تطهير مدينتي جرابلس، والباب من تنظيم داعش الإرهابي، مبينا أنه تم اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة هناك لتعزيز الاستقرار.
وذكر كالن في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، اليوم الجمعة، أن العمليات التي تقوم بها القوات التركية في سوريا والعراق، تستهدف مواجهة التنظيمات الإرهابية، وتأمين حدودها.
وأضاف أنه يتوجب عدم تأويل الأمر حول انتهاء عملية درع الفرات على أنه عدم مبالاة تركيا تجاه المخاطر الأمنية في المنطقة، لافتا إلى أن تدابير بلاده الأمنية مستمرة.
وحول محاربة تنظيم الكيان الموازي، قال الناطق باسم الرئاسة التركية، إن بلاده تواصل مواجهة تنظيم غولن، مؤكدا أنه تم تحقيق الكثير في هذا الإطار، وأنها ستواصل محاربته في الداخل والخارج.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية تماطل في تسليم زعيم التنظيم "غولن" رغم تقديم أنقرة أدلة دامغة على تورطه في المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/ تموز الماضي.
وفي سياق منفصل، وصف كالن تصريحات مسعود بارزاني حول تنظيم استفتاء لاستقلال الإقليم الكردي في العراق، بالخطوة الخاطئة.
وتابع: "لا نرى من الصواب إثارة مثل هذه المواضيع (استفتاء لاستقلال إقليم كردستان في العراق) في ظل ما يمر به العراق من وضع هش".
وحول تقييد الأذان في القدس من قبل الحكومة الإسرائيلية، أشار كالن إلى أنه لاعلاقة لتقييد الأذان بهدوء الليل أو أمنه، مضيفا أن "الأذان المحمدي لا يزعج في أي مكان حول العالم وهو دعوة للسلام والأمن."
وأعرب الناطق باسم الرئاسة عن أمله في أن تتراجع إسرائيل عن تقييد الأذان في القدس، كما طالب الجانب الإسرائيلي بالتراجع عن قراراته حول البناء الاستيطاني في مدينة نابلس بالضفة الغربية، مؤكدا أن هذه القرارات لا تخدم عملية السلام.
وحول الخطوات التي قامت بها هولندا ضد المسؤولين الأتراك، قال كالن، إنه في حال لم يعتذر الجانب الهولندي عن إجراءاته فإن بلاده ستنتقل إلى خطوة قادمة.
وفي سياق منفصل قال الناطق باسم الرئاسة، إن بلاده افتتحت العديد من المشاريع الكبرى في البلاد رغم كل المعوقات والعوائق التي اعترضتها، وأنها حققت نسبة نمو تصل إلى 2.9% خلال 2016 وهو إنجاز اقتصادي كبير مقارنة بالدول الأخرى في العالم رغم ما مرت به البلد من تحديات.
وحول الاستفتاء الدستوري المزمع التصويت عليه الشهر المقبل، بين كالن أن القرار النهائي هو بيد الشعب التركي وهو من سيختار ولا يحق لأحد التدخل في ذلك، مبينا أن هناك إقبالًا كثيفًا من المواطنين الأتراك خارج البلاد على الإدلاء بأصواتهم على التعديلات الدستورية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!