ترك برس
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنّ الممارسات التعسفية التي قام بها عدد من القادة الأوروبيين ضدّ تركيا خلال الفترة الأخيرة، ساهمت في رفع نسبة المؤيدين للتعديلات الدستورية التي سيجري التصويت عليها في استفتاء 16 نيسان/ أبريل المقبل.
وأوضح جاويش أوغلو في تصريح للصحفيين مساء أمس الأحد، أنّه مازح عدداً من نظرائه خلال اجتماع وزراء خارجية الناتو قبل عدة أيام، وأبلغهم أنّ مساعيهم الرامية لعرقلة التعديلات الدستورية في تركيا، انعكست إيجاباً على نسبة المؤيدين.
وقامت بعض الدول الأوروبية بمنع الوزراء الأتراك من لقاء الجاليات التركية في مدنهم، الأمر الذي أثار موجة عارمة من الغضب لدى الشارع التركي في الداخل والخارج.
وتوقع جاويش أوغلو أن يحظى الاستفتاء على التعديلات الدستورية بتأييد 63 بالمئة من الشعب التركي، مشيراً أنّ استطلاعات الرأي تشير حاليا إلى تجاوز هذه النسبة 58 بالمئة، وأنها قابلة للزيادة مع اقتراب موعد الاستفتاء.
وفيما يخص الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في سوريا والعراق، أشار جاويش أوغلو إلى وجود أطراف دولية واقليمية تصب الزيت على النار لإشعاله أكثر.
ولفت جاويش أوغلو إلى أنّ تركيا ستكون حاضرة بقوة أكثر في حل مشاكل المنطقة، عقب الاستفتاء على التعديلات الدستورية في 16 أبريل المقبل.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!