ترك برس
أفادت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "نيكي هالي" بأنّ الضربة العسكرية التي وجهتها بلادها ضد القاعدة العسكرية في سوريا، كان الغرض منها إيصال رسالة محددة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في برنامج تلفزيوني تطرّقت فيه إلى التوقعات حول الخطوة المقبلة التي من الممكن أن تتخذها بلادها في سوريا بعيد الضربة العسكرية التي وجهتها إلى القاعدة العسكرية في مدينة طرطوس.
وأشارت هالي إلى أنّ مستقبل سوريا مرتبطة بالفاعلين الأساسيين فيها، مضيفة: "نعلم أنّه ليس من السهل حل هذه الأزمة الصعبة، ونحاول الآن التركيز على تعزيز اتفاقية وقف إطلاق النار، ونحاول التركيز أكثر على دعم الحلفاء في المنطقة".
وتابعت المندوبة الأمريكية: "على تركيا والعراق والأردن أن يثقوا بأنّ الولايات المتحدة الأمريكية تدعمهم في هذا الصدد، إذ علينا أن نركّز بعد ذلك على آلية الوصول إلى حل سياسي".
وأعربت هالي عن أملها في أن تتكلل محادثات جنيف بالنجاح، للتمكن من الوصول إلى حل سياسي في سوريا.
ولفتت إلى أنّ الحكومة الروسية لم تنتقد النظام السوري بعيد استخدامه للسلاح الكيماوي ضد الأطفال الأبرياء، موضحة أنّها -روسيا- دافعت عن النظام مدعية عدم قيام نظام الأسد بالهجوم".
وأكدت هالي أنّ نظام الأسد ينتهك العديد من القوانين باستخدامه السلاح الكيماوي، موضحة أنّ روسيا حمت النظام السوري 7 مرّات من خلال استخدامها حق النقض "الفيتو" في مجلس الامن.
وذكرت المندوبة بأنّ لدى الولايات المتحدة الأمريكية القدرة على فعل الشيء الكثير في سوريا، معربة عن أملها في ألا تضطر بلادها إلى ذلك.
ونوّهت هالي إلى أنّ بلادها لا تقتنع في أنّ الحل السياسي في سوريا سيأتي من خلال النفوذ الإيراني الذي يشهد تمددا فيها، وكذلك لا تقتنع بأنّه سيأتي من خلال الحماية الروسية للنظام السوري، مؤكدة أنّها لا تنظر إلى سلام محتمل والأسد على رأس السلطة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!