ترك برس
قال وزير الدفاع التركي فكري إيشيق، إنّ بلاده بأمس الحاجة لمنظومة دفاع جوية، تستطيع من خلالها حماية أجوائها من أي تهديد خارجي محتمل.
وجاءت تصريحات إيشيق هذه في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأمريكي جيمس ماتيس في العاصمة الأمريكية واشنطن التي يزورها حاليا.
وأوضح إيشيق أنّ المحادثات الجارية مع روسيا بخصوص شراء منظومة الدفاع الجوية "إس 400" وصلت إلى مراحلها الأخيرة، وأنّ القرار النهائي في هذا الشأن سيصدر من رئيس البلاد رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدريم.
وعن فحوى محادثاته مع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، قال إيشيق: "تناولنا مسألة دعم الولايات المتحدة الأمريكية لتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا بكل تفاصيله، وأبلغته بأنّ هذا التنظيم يعتبر ذراعاً لمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، ويجب عدم دعمه".
وأضاف إيشيق أنّ أنه تناول نظيره الامريكي موضوع الحملة العسكرية المتوقعة ضدّ تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الرقة السورية، مشيراً أنذ المحادثات في هذا الصدد ما زالت جارية، ولم يتم اتخاذ قرار فعلي إلى الأن للقيام بهذه العملية.
كما تطرق الوزير التركي إلى الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية ضدّ قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري قبل عدة أيام، قائلاً في هذا الصدد: "إنها كانت مهمة وخطوة شجاعة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبعثت السرور في نفوس الملايين في منطقة الشرق الأوسط".
وشدد إيشيق على وجوب استمرار الولايات المتحدة الأمريكية باستهداف مواقع النظام السوري إلى أن يتم شل حركته ومنعه من القيام بقتل المدنيين بكافة أنواع الأسلحة التقليدية والكيميائية.
وأكد الوزير التركي، ضرورة تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين الحليفين المهمين (تركيا والولايات المتحدة) في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وتابع في ذات السياق "سنبحث اليوم سبل القضاء على التهديدات الناتجة عن الإرهاب في منطقتنا، وكافة الموضوعات المتعلقة بالأمن العالمي والإقليمي، والقضايا التي تتطلب جهوداً فعّالة وحازمة في هذا الصدد".
من جانبه أكد وزير الدفاع الأمريكي "ضرورة تعزيز علاقات التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وتركيا في إطار حلف الناتو، وفي كثير من المجالات الأخرى.
وأضاف ماتيس أنّ جيشا الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، يعملان معاً ضد تهديدات مشتركة وواسعة بما فيها إرهاب (تنظيمي) بي كا كا، وداعش، لافتاً أن تركيا عضو مهم في التحالف الدولي ضد داعش، و في حلف الناتو.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!