ترك برس
بدأ الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بعيد الانتهاء من الاستفتاء الذي أجري في 16 نيسان / أبريل، برنامجا حافلا من زيارات دبلوماسية سيجريها إلى الهند وروسيا والصين وأمريكا.
وتوجّه الرئيس التركي أردوغان اليوم إلى الهند، التي تعد أولى محطات الدول التي سيجري إليها زيارات رسمية، حيث سيشارك في منتدى الأعمال التركي-الهندي.
وتعدّ زيارة أردوغان إلى الهند هي الأولى من نوعها بعد توليه منصب رئاسة الجمهورية التركية، حيث سيلتقي خلالها برئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء الهنديين.
وسيناقش أردوغان خلال اللقاءات الثنائية التي سيجريها قضايا متعددة، من ضمنها "مكافحة الإرهاب، وسبل تعزيز علاقات التعاون، بالإضافة إلى نشاطات تنظيم الكيان الموازي في الهند".
ولفت الخبراء إلى أنّ الزيارة التي بدأ بها أردوغان إلى العاصمة الهندية "نيو ديلهي" تحمل أهمية كبيرة فيما يخص تعزيز العلاقات الثنائية، ولا سيّما أنّها تجمع بين دولتين مهمتين جغرافيا، تشهدان صعودا مستمرا في القوة.
ويشكّل الاقتصاد المحور الأهم في الزيارة، إذ سيُناقش ارتفاع ضرائب الجمارك في العمليات التجارية المتبادلة بين البلدين أحد أهم المشاكل التجارية.
ويمكن لتركيا أن تزيد من استثمارتها المتعلقة بالبنية التحتية، وتنقية المياه، في الهند، وفي المقابل بإمكان الهند أن تزيد من استثمارتها المتعلقة في مجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات في تركيا.
وتشكل روسيا المحطة الثانية في جدول الزيارات الرسمية التي سيجريها الرئيس التركي، إذ سيلتقي في 3 أيار / مايو بالرئيس الروسي "فلاديمير بوتين، حيث سيتناولان ملف سوريا، والعلاقات القتصادية بين البلدين.
وسيتوجّه الرئيس أردوغان في 14-15 أيار / مايو إلى دولة عظمى أخرى وهي الصين، التي ستشكّل ثالث المحطات في الزيارات التي يعتزم القيام بها.
وسيشارك أردوغان خلال زيارته إلى بكين، في منتدى الطرق، الذي سيعقد بمشاركة 28 قائدا.
وسيعقد الرئيس التركي لقاءه المنتظر مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" في 16 أيار / مايو.
وتجدر الإشارة إلى أنّ ترمب كان قد أجرى بعيد استفتاء 16 نيسان / أبريل، اتصالا هاتفيا مع الرئيس أردوغان، قال فيه: "أولي صداقتنا أهمية كبيرة، هناك كثير من الأعمال التي يمكننا القيام بها سويّة.
وأما المحطة الخامسة فستكون في العاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك في تاريخ 25 أيار / مايو، للمشاركة في قمة حلف الشمال الأطلسي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!