ترك برس
أكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أنّ زيارته المقررة إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام القادمة، ستكون بمثابة وضع النقاط حول القضايا المهمة، لا الفواصل.
جاء ذلك خلال لقاء صحفي، عقده أردوغان في مطار "إسين بوغا" في العاصمة التركية أنقرة، وذلك قبيل توجهه إلى جمهورية الصين، للمشاركة في قمة "طريق الحرير".
ولفت الرئيس التركي إلى أهمية تركيا الجغرافية، لكونها جسرا واصلا بين قارتي أوروبا وآسيا، مضيفا: "ستثبت تركيا خلال القمة، مرة أخرى أنها نقطة وصل بين مفترق الطرق".
وأكد أنّه سيولي لما سبق أهمية كبيرة، خلال لقاءاته الثنائية التي سيعقدها في الصين، موضحا أنّ بلاده تولي أهمية كبرى، وتدعم مشروع مبادرة طريق الحرير الحديثة، لافتا إلى أنّ جسر السلطان ياووز سليم، ونفق مرمراي، والمطار الثالث، ليسوا سوى حلقات من مشروع مبادرة طريق الحرير، وبهذه الطريقة سنثبت تركيا مرة أخرى نقطة التقاء لمفترق الطرق".
وفيما يخص زيارته التي سيجريها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للاجتماع إلى الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب"، أفاد أردوغان أنّه سيتناول مع نظيره الأمريكي العلاقات الثنائية، وآخر التطورات الإقليمية، وملف محاربة الإرهاب، وعلى رأسه تنظيم داعش، بالإضافة إلى تبادل الرؤى فيما يخص ملفي سوريا والعراق، وأزمة اللاجئين، مؤكدا أنّ ملف تسليم "فتح الله غولن" سيكون على رأس القضايا التي سيتناولها الطرفان".
ووصف أردوغان زيارته التي سيجريها إلى أمريكا، بأنها ستكون بمثابة وضع النقاط لا الفواصل، مضيفا: "قبيل زيارتي أرسلنا وفدا إلى أمريكا، لمناقشة بعض القضايا بشكل مسبق مع المسؤولين الأمريكان، والآن نريد أنّ نجري لقاءات رفيعة المستوى بشكل مباشر مع الرئيس ترمب".
وحول محاربة الإرهاب، ذكر الرئيس التركي أنّ بلاده من أكثر الدول مواجهة للتنظيمات الإرهابية، منوها إلى أنّ الدول الأخرى تكتفي فقط بالكلام، بينما تركيا هي من تقود الحرب الحقيقية ضد الإرهاب على أرض الواقع، مبينا أنّ أمريكا وروسيا بمأمن من خطر مباشر لتنظيم داعش، بينما بلاده تتعرض لتهديد مباشر.
وانتقد أردوغان دعم كلّ من روسيا وأمريكا للتنظيمات الإرهابية، قائلا: "لا يليق بأمريكا وروسيا الوقوف إلى جانب الإرهاب".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!