ترك برس
قال وزير الجمارك والتجارة التركي بولند توفنكجي، إن الآثار الإيجابية لتدابير الإصلاحات التي أطلقها رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدرم بدأت تظهر بوضوح وجلاء من خلال قطاع التوظيف وزيادة فرص العمل.
ووصف توفنكجي في بيان له، الإحصاءات والمعطيات التي نشرها معهد الإحصاء التركي حول القوى العاملة لشهر فبراير/ شباط بـ "الواعدة"، قائلًا: "إن التعبئة الاقتصادية لن تزيد من حجم فرص العمل فقط؛ بل سوف تزيد الإنتاج وكذلك قوة البيع والشراء".
ولفت الوزير أن معدل البطالة لشهر فبراير/ شباط وفق معطيات معهد الإحصاء التركي، بلغت 12.6 في المئة، وأن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا ومميزًا للاقتصاد، وتضع مصالح البلاد في مقدمة أولوياتها.
وشدد توفنكجي على أن الحكومة لا تربط الاقتصاد بالمصالح السياسية أبدًا عند وضعها لسياساتها الاقتصادية، وأنها "لن تتخلى في ظل أي ظرف من الظروف عن الانضباط المالي".
وتابع الوزير التركي: "بالنظر إلى إحصاءات القوى العاملة لشهر فبراير/ شباط، نرى أن الآثار الإيجابية الأولى للإصلاحات التي دعا لها رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدرم، بدأت تظهر بوضوح وجلاء من خلال قطاع التوظيف وزيادة فرص العمل".
كما أكد توفنكجي أن الحكومة التركية تقلل من ثقل الدولة في الاقتصاد وتشجع على نمو بقيادة القطاع الخاص، وأنها سوف تواصل سياساتها الاقتصادية استنادًا على نفس النهج.
ونوه توفنكجي إلى أن نتيجة الاستفتاء الذي جرى في تركيا يوم 16 أبريل/ نيسان الماضي، للانتقال إلى نظام رئاسي، خلق انفتاحًا اقتصاديًا ملموسًا، وأن المرحلة المقبلة سوف تشهد زيادة في أعداد الوظائف وفرص العمل.
وأشار الوزير التركي، أن شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، شهد أعلى معدلات للبطالة، وقال: "نحن نثق بالشعب ورجال الأعمال، كما أننا لم نترك أحدًا من رجال الأعمال الذين وثقوا بتركيا وأقاموا استثمارات فيها يصاب بخيبة أمل. سوف تشهد الفترة القادمة تدفقًا لرؤوس الأموال الأجنبية إلى تركيا، والحكومة اتخذت خطواتٍ مهمة في هذه المرحلة على صعيد إجراء إصلاحات مهمة في القضاء، وتحديث قوانين العمل".
وقال توفنكجي، إن انخفض معدل البطالة بمعدل 1.2 نقطة مئوية بين فئة الشباب، تؤكد مصداقية الجهود التي تبذلها الحكومة على صعيد تحقيق نمو ثابت ومستدام في تركيا رغم الأزمات العالمية والإقليمية.
كما أشاد توفنكجي، بالأداء الذي حققه الاقتصاد التركي، مؤكدًا أن بلاده حققت نموًا جيدًا تجاوز كل التوقعات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!