ترك برس
لم ينجُ الكثير من زعماء العالم والمسؤولين من مصافحة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ كلما همّ بمصافحة أحدهم أحكم قبضته على يديه ثم جرّه إليه بقوة تكاد تفقده توازنه. إلا أن كلًا من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، لم يقعا في فخها.
واستقبل ترامب أردوغان في البيت الأبيض حيث تبادلا الحديث حول آخر القضايا الاستراتيجية، وتخللتها جلسة صور صحافية انتظرها الجميع لرؤية كيف سيتفاعل أردوغان مع مصافحة ترامب التي توصف بالعنيفة والغريبة.
وأشار تقرير لموقع وطن إلى أن الصحافة الدولية تطرقت في أكثر من مناسبة إلى هذه المصافحة بالتحليل والتدقيق. وفي وقت رأتها تحليلات محاولة من ترامب لتأكيد قوة الولايات المتحدة الأمريكية أمام الضيف، ذهبت تحليلات أخرى إلى أنها محاولة لتقريب الضيف من ترامب لإضفاء المزيد من الحميمية والود على اللقاء، إلا أن الرأي المرتبط بالميل نحو القوة وإظهارها ظل الأرجح.
وأخذًا في الحسبان هذه النقطة انتظر الجميع كيف ستكون المصافحة بين ترامب وأردوغان، ليخرج الأخير منتصرًا بعدما بدت المصافحة عادية هذه المرة، بينما اكتفى ترامب بربتة خفيفة على الكتف بعد المصافحة.
وعلق ناشطون على الفيديو، قائلين إن ترامب كان يعرف أنه ليس أمام زعيم تقليدي، وبأنه يتقن لغة الجسد، بينما جمع أحد المتفاعلين مقاطع مصافحات ترامب مع الزعماء والمسؤولين انتهت بتحية أردوغان الموفقة.
وكان جاستن ترودو أيضا من الناجين في امتحان مصافحة ترامب، إذ بدا جاهزا لها حين التقيا، حيث حاول ترامب جرّه إليه، إلا أن ترودو استخدم يده للاستناد إليها ومنع ترامب من جذبه بقوة. واحتفت مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك بهذا المشهد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
