ترك برس
استقبلت الهيئة التحضيرية للمؤتمر الدولي "اللاجئون السوريون بين الواقع والمأمول" أكثر من 600 مشروع بحث حول اللاجئين السوريين في شتى بلدان اللجوء، حيث تقدّم مئات الباحثين من شتى دول العالم بأبحاثهم للمشاركة في المؤتمر بدورته الثانية بعد إعلان جامعة أديامان التركية Adıyaman Üniversitesi عن تنظيمه من قبل "جمعية النهضة العلمية" في بداية شهر نيسان/ أبريل الماضي.
وقد سجّل في المؤتمر 627 باحثًا من 28 دولة حول العالم وهي: تركيا، والأردن، وألمانيا، وقطر، وماليزيا، وسلطنة عمان، وكندا، ولبنان، وسوريا، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، والسودان، والإمارات العربية المتحدة، وليبيا، والعراق، وفلسطين، وتونس، والمغرب، واليمن، والكويت، والجزائر، وباكستان، والبحرين، وتايلند، وموريتانيا، ورومانيا، حسب ما نشر رئيس قسم اللغة التركية في جامعة أديامان الأستاذ الدكتور "أحمد آك كايا" على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" أمس.
ومن جهته، قال "محمد كالو" الأستاذ المشارك في جامعة أديامان ونائب رئيس جمعية النهضة العلمية المنظمة للمؤتمر: "إن المشاركين يعملون في 194 جامعة ومؤسسة علمية حول العالم، وقد أنهت اللجنة المخصصة لقبول الملخصات عملها أمس بعد التمحيص والتدقيق في 513 ملخصًا باللغة العربية، حيث تم قبول 196 مشروع بحث قبولاً مبدئياً، وستنشر أسماؤهم يوم الاثنين القادم".
وأشار إلى أن "اللجنة رأت في بعض المواد الواردة في الملخصات لا تخدم أهداف المؤتمر أو أحد محاوره بطريقة مباشرة، كما رأت أن ثمة بحوثاً أخرى قد عالجت الموضوع بطريقة أكثر وضوحاً وعمقاً واتصالاً مباشراً بمحاور المؤتمر، لذا تتقدم اللجنة بجزيل الشكر والتقدير لجميع الباحثين الذين أغنوا المؤتمر بمشاركاتهم الهامة، آملين استثمار إسهاماتهم العلمية في مؤتمرات علمية قادمة إن شاء الله تعالى".
يذكر أن المؤتمر سيعقد في رحاب جامعة أديامان التركية بتاريخ 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2017 وسيستمر لمدة 3 أيام في جلسات عديدة لمناقشة قضايا اللاجئين السوريين، وقد نشر "ترك برس" في وقت سابق تقريراً كاملاً حول انعقاد المؤتمر ومحاوره العلمية وآلية المشاركة.
ويشار إلى أن الجهات الراعية للمؤتمر هي: وزارة التربية التركية، وزارة الأسرة والسياسات المجتمعية التركية، رئاسة الشؤون الدينية، ولاية أديامان، بلدية أديامان، جامعة أديامان، وأخيراً النقابة السورية العامة للمعلمين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!