ترك برس
قال الكاتب والمحلل التركي محمد زاهد جول، إن النخبة العربية التي تحتضنها مختلف المدن التركية في الوقت الراهن هي فُرصة ونعمة من الله سبحانه وتعالى على تركيا.
جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج على قناة "الشرق" المصرية، في معرض ردّه على سؤال حول الوجود العربي الكبير في تركيا حاليًا على مختلف المستويات.
وأوضح الكاتب التركي: "الوجود النخبوي العربي بتركيا في هذه اللحظات هو فرصة ونعمة من الله سبحانه وتعالى لأن هناك تاريخ ضخم جدًا أعتقد أنه مدفون وكنوز مدفونة".
وأشار إلى أن الأرشيف الموجود لدى رئاسة الوزراء التركية في الوقت الراهن، أي أرشيف الدولة العثمانية يُقدّر بـ 300 مليون وثيقة لأن الأرفف طولها حوالي 85 كيلومتر".
وبيّن جول أن تاريخ هذا الأرشيف يعود عمليًا لقرابة 40 دولة قائمة في الوقت الراهن، وهو متاح للجميع ويمكن للمواطن المصري أو السوري وكل عربي أن يبحث عن تاريخه هناك.
https://www.facebook.com/elsharq.tv/videos/1386918674731782/
ويترأس محمد زاهد جول، في الوقت الراهن، جمعية بيت الإعلاميين العرب في تركيا، التي أُعلن عن تأسيسها في نيسان/أبريل الماضي في مدينة إسطنبول التركية بحضور نخبة من الإعلاميين والمفكرين العرب العاملين في تركيا.
وتعمل الجمعية من أجل دعم ومساعدة الصحفيين العرب في تركيا والاهتمام بقضاياهم، والدفاع عن حقوقهم المادية والمعنوية، وتعريفهم بالقوانين التركية، وحضهم على ضرورة الالتزام بقيم الجمهورية التركية، وتقديم صورة صادقة عنها، ومناصرة جميع القضايا الإنسانية.
ويتواجد في تركيا عدد كبير من الإعلاميين العرب، يعملون في مؤسسات ووسائل إعلام خاصة، من قنوات فضائية تلفزيونية ووكالات أنباء وشركات إنتاج وتسويق إعلامي وإذاعات وصحف ومجلات ومواقع إلكترونية، وتتواجد مقراتها بشكل أساسي في إسطنبول وغازي عنتاب وأنقرة وأورفا وغيرها من المدن التركية.
وتسعى جمعية بيت الإعلاميين العرب إلى النهوض وتطوير الإعلام العربي في تركيا، والارتقاء بالمستوى المهني والثقافي للإعلاميين ورعاية حقوقهم والدفاع عن مصالحهم، والعمل على ضمان ضرورات أداء واجبهم الصحفي وحقهم في الوصول إلى المعلومات بحرية، والمحافظة على تقاليد وشرف المهنة الإعلامية، وإيجاد وإرساء المعايير الأخلاقية والمهنية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!