ترك برس
أجرى الدكتور التركي معمر يلدز، رئيس مجلس إدارة شركة "حكيم زاده"، أبحاث وتجارب على نبات عصا الذهب، والذي يعتبر العلاج الطبيعي لأمراض الكلى.
وقال الدكتور معمر يلدز، المختص بأبحاثه في مجال الأعشاب الطبية، إن نبات عصا الذهب يعتبر من النباتات المؤثرة والفعالية التي تشكل علاجًا لأمراض الكلى.
ولفت يلدز استنادًا إلى الأبحاث والدراسات العلمية التي أجراها، أن استخدام هذه النبتة إلى جانب بعض الأدوية الخاصة بالفشل الكلوي، يؤدي إلى الحد من تسرب البروتين في البول ومن ثم القضاء على هذه المشكلة تمامًا.
وأشار يلدز إلى أن الاسم اللاتيني لعشبة عصا الذهب هو (Solidago virgaurea)، وأنها توجد في منطقة "يايلاداغي" بولاية هطاي جنوبي تركيا، حيث يجري هناك تجاربه ودراساته على النبتة.
وأضاف الدكتور يلدز: "إن استخدام نبات عصا الذهب شائع على المستوى الشعبي في العديد من المجالات. لقد تمكنت هذه العشبة من دخول جميع الكتب في الأدب القديم، واشتهرت في جميع المناطق بقدرتها على الشفاء."
وشدد يلدز على أن الدراسات العلمية الأخيرة أثبتت فعالية هذه النبتة في الحد من تسرب البروتين في البول لدى مرضى الكلى والمساعدة في التغلب على الفشل الكلوي.
النبتة تستخدم من قبل مرضى السكر
ولفت يلدز إلى أن عصا الذهب تتميز بنكهة لذيذة جدًا، تجذب إليها النحل من كل حدب وصوب، وأن هذه النبتة تستخدم للعديد من الأغراض بين الناس.
وتابع قائلًا: تستخدم عصا الذهب بين الناس عمومًا من أجل التخفيف من آثار مرض السكري. وتستخدم في علاج أمراض الكلى والأمراض المعوية وأمراض الجهاز الهضمي والمعدة. إن هذه النبتة القيمة تنمو في كل أنحاء منطقة الأناضول تقريبًا. ذات التربة الرطبة والبيئة متجدد الهواء، لا سيما في المناطق المطلة على البحر المتوسط.
وأوضح يلدز أن هذه النبتة القيمة لم تستخدم بعد في مجال الصناعات الدوائية، رغم سهولة زراعتها والقيمة العالية لمساهماتها الكبيرة في الصناعات الدوائية.
يجب جمع هذه النبتة من بيئة نظيفة
ولفت الدكتور يلدز إلى أن النبتة تفرز مادة لزجة تعرف محليًا باسم "نشيحة" المأخوذ من اللهجات العربية السورية، وتعني "المادة التي تجمع الأتربة".
وأضاف: إن هذه المادة اللزجة تجذب الأتربة والغبار نحو هذه النبتة. يحب جمع النبتة من بيئة طبيعية ونظيفة، وإلا فإن تناولها قد يسبب أعراضًا جانبية غير محمودة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!