ترك برس

أصدر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أمراً بتعيين "فولكان يغيت" الشقيق التوأم لأحد شهداء 15 يوليو/ تموز، حارساً في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.

وكان فولكان، وشقيقه التوأم، من بين ملايين المواطنين الأتراك الذين نزلوا إلى الشارع، خلال محاولة الانقلاب الفاشل، في الخامس عشر من يوليو/ تموز عام 2016م.

ووفقاً لما ذكره "هاكان يغيت" الأخ الأكبر للتوأم، فقد قُتِل أخوهم "آركان"، في حين أُصيب "فولكان"، عندما استهدفت طائرة مقاتلة من طراز "F-16" يقودها أحد الانقلابيين، موقعاً بالقرب من المجمع الرئاسي.

ويقول يغيت: "نحمد الله أننا شهدنا ذلك اليوم، ولن تنسى الأمة التركية 15 يوليو/ تموز، إذ أقسمنا على ألا ننسى ذلك."

ويُضيف: "أجبنا دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وخرجنا للتجمّع في الشوارع ليلة الانقلاب الفاشل، وأظهرنا مقاومةً حتى الصباح، أمام الدبابات، وتحت الرصاص المُستعر."

وأشار إلى أن الطائرة المقاتلة أصابت سيارة كانت بالقرب منهم، حيث أُصيب فولكان، واستشهد أخاه التوأم آركان.

وكان الرئيس التركي أردوغان قد تأثر بقصة التوأم، إذ لم يتمالك نفسه، ودمعت عيناه، حين عُرِضت عليها قصتهما على التلفاز في شهر أغسطس/ آب من العام الماضي.

يُذكر أن جماعة "فتح الله غولن" قامت بتنظيم محاولة انقلابية في الخامس عشر من يوليو/تموز عام 2016م، باءت بالفشل، وأسفرت عن استشهاد 249 شخصاً، وإصابة ما يقرب من 2200 آخرين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!