الأناضول
قدّمت السفيرة الجديدة لجمهورية تركيا لدى الكوت ديفوار (ساحل العاج) "إسراء ديمير"، أمس الجمعة بالقصر الرئاسي، أوراق اعتمادها للرئيس الإيفواري "الحسن واتارا"، خلفا لـ "يالتشين كايا إيرينسوي"، المنتهية مهمّته أواخر يونيو/حزيران 2014.
وأعربت الممثلة الدبلوماسية التركية الجديدة في الكوت ديفوار عن سرورها البالغ بالعمل على تعزيز العلاقات بين البلدين.
وقالت "ديمير"، للصحفيين "هذا يوم مهم وسعيد جداً بالنسبة لي.. فلقد قدّمت للتوّ أوراق اعتمادي لفخامة السيد الحسن واتارا، رئيس جمهورية الكوت ديفوار".
وتعليقا على العلاقات الاقتصادية بين كوت ديفوار وتركيا، أوضحت "ديمير" أنّ "العلاقات الاقتصادية بين بلدينا جيدة، وحجم مبادلاتنا التجارية تضاعف ثلاث مرات تقريباً في عشر سنوات".
وأضافت "ففي العام 2004، لم تتجاوز الـ 75 مليون دولار، غير أنّها بلغت 217 مليون دولار بعد عشر سنوات فحسب. والكوت ديفوار هي الشريك الاقتصادي الأول لتركيا في دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى الناطقة بالفرنسية".
وأشادت "ديمير" بعمق العلاقات الدبلوماسية بين الأخوين (تركيا والكوت ديفوار)، مشيرةً إلى المكانة التي يحظى بها بلد الحسن واتارا في النظام الدبلوماسي التركي.
وتابعت "الكوت ديفوار تحظى بأولوية بالنسبة لتركيا"، مشدّدةً على أنّ "تركيا والكوت ديفوار تتقاسمان تاريخاً طويلاً".
وأوضحت "هذا العام سنحتفل بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا"، معربةً عن سعادتها بتعيينها لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وأضافت "خلال فترة وجودي هنا، سأبذل ما في وسعي، وسأقوم بتعبئة جميع الموارد من أجل دفع العلاقات بين البلدين إلى نطاق أوسع. حالياً لدينا عشرات الاتفاقيات في مجالات مختلفة، لاسيما الاقتصاد والتعاون والتدريب والتعليم والثقافة والشباب والرياضة، والتي مازالت قيد الدرس.. هدفي الأول سيكون إنهاء هذه الاتفاقيات قبل رحيلي".
وختمت حديثها قائلة "هدفي الثالث سيشمل زيادة المبادلات الثقافية بين بلدينا في جميع أبعادها".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!