ترك برس
قال مدير الأخبار بشبكة "تي آر تي" التليفزيونية الدولية فاتح إر: "إن شبكة فتح الله غولن الإرهابية في الخارج تسعى إلى تغيير وجهة النظر حول تركيا بتغيير الحقائق وسرد الأكاذيب في محاولة لتشويه سمعة القادة الأتراك والمؤسسات التركية."
وذكر فاتح إر في حوار مع وكالة ترند نيوز الآذرية، إن تركيا تتعرض لحملة تشويه كبيرة لا سيما فى أوروبا تقودها أيضا شبكة غولن المنتشرة عبر أنحاء العالم.
وأشار إلى أن شبكة غولن تحاول أيضا منع المؤسسات المؤيدة للحكومة من توصيل صوتها إلى الدوائر الفكرية في أوروبا، وطرح الرواية المناقضة لرواية غولن.
وأضاف إن شبكة تي آر تي الدولية تهدف إلى معالجة هذه المسألة من خلال عرض الحقائق والأرقام الفعلية بشأن محاولة الانقلاب على شاشة القناة، فضلا عن إجراء حوارات ولقاءات في جميع أنحاء العالم لخلق بيئة أكثر شمولا حيث يمكن معرفة القصة الحقيقية لمحاولة الانقلاب.
وحول نشاط حركة غولن فى الولايات المتحدة، أشار فاتح إر إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أجرى تحقيقا في عام 2014 في أكثر من 130 مدرسة تابعة لشبكة غولن وتبين أنها حصلت على أكثر من ملياري دولار من الأموال الفيدرالية منذ عام 2010، ووجهت اتهامات لتلك المدارس باستخدام هذه الأموال خارج أهدافها المحددة قانونيا، حيث حولت هذه الأموال إلى شبكة غولن.
ووصف الموقف الأمريكي من شبكة غولن بأنه ما يزال غامضا، حيث ترفض الإدارة الأمريكية تسليم غولن إلى تركيا لمحاكمته، في الوقت الذي تصدر فيه تصريحات عن الإدارة تدعم الديمقراطية والحكومة المنتخبة فى تركيا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!