ترك برس
بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مع نظيره الصيني وانغ يي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن تبادل وجهات النظر إزاء عدد من الملفات الإقليمية والعالمية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده جاويش أوغلو برفقة مضيفه الصيني في العاصمة بكين، عقب اللقاء الثنائي الذي جمعهما، حيث قال إن بلاده "من أهم داعمي سياسة الصين الواحدة، كما أننا نعتبر أمن الصين بمثابة أمننا".
وأشار جاويش أوغلو إلى أن التعاون بين تركيا والصين في المجال الأمني وثيق ومتزايد باستمرار، مؤكدا على عزم البلدين على زيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين.
وأوضح الوزير التركي إلى أن هناك مشاريع مشتركة عدة بين البلدين، أبرزها مشروع إعادة إحياء خط طريق الحرير التاريخي، ومشروع السكة الحديدة بين كارس وإدرنة، معربا عن رغبة بلاده في بناء محطتها النووية الثالثة بالتعاون مع الصين.
وفي مجال التعاون السياحي، عبّر جاويش أوغلو عن أمله في زيادة عدد السياح الصينيين في تركيا، وأن بلاده نهدف لجذب 3 ملايين سائح صيني سنويا من أصل 100 مليون يقضون إجازاتهم خارج حدود الصين، مشيرا إلى أن الصين أعلنت عام 2018 "عام السياحة في تركيا".
كما أكد جاويش أوغلو على أن تسعى لتحقيق تعاون وثيق مع المنظمات الدولية والإقليمية، مثل الأمم المتحدة، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وأضاف جاويش أوغلو أن المنظمات الدولية ليست بديلة لبعضها البعض إنما مكملة لبعضها، لافتا إلى أن تركيا تواصل مباحثاتها مع الصين والدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!