ترك برس
قال رجل أعمال قطري إن الخط الجديد الذي تم تدشينه عن طريق ميناء بوشهر الإيراني والذي يتم من خلاله شحن البضائع القادمة من تركيا، وفر في الوقت والتكلفة، مؤكّدا أن "القطاع الخاص القطري نجح في إيجاد البدائل السريعة لاستيراد السلع والبضائع التي كان يتم استيرادها عبر دول الحصار".
وأضاف المستثمر القطري أحمد الخلف: "تم فتح خطوط جديدة عن طريق سلطنة عمان وتركيا وايران والهند وباكستان واذربيجان وأوزباكستان والبرازيل، هذا بالاضافة الى اوروبا، وذلك من خلال خطوط مباشرة عبر ميناء حمد الذي أصبح بوابة رئيسية للأمن الغذائي بالدولة"، بحسب صحيفة "الشرق".
ولفت الخلف إلى أن الخط الجديد الذي تم تدشينه عن طريق ميناء بوشهر الإيراني والذي يتم من خلاله شحن البضائع القادمة من تركيا وفر في الوقت والتكلفة، منوها بوصول حمولة أكثر من 200 شاحنة من الألبان والفواكه والخضروات والحبوب وغيرها من المواد الغذائية القادمة من تركيا، والتي تم شحن حمولتها عن طريق ميناء بوشهر الإيراني ووصلت بالفعل للدوحة.
وأوضح بأن "هذا الخط وفر من أسبوع الى عشرة ايام في الوقت، كما أنه وفّر في التكلفة ، خصوصا أن أغلب البضائع التي يتم شحن حمولتها عن طريق هذا الميناء هي سلع وبضائع يتطلب نقلها السرعة حتى لا تتعرض للتلف، كما أنه يفتح المجال للترانزيت من دول أخرى".
وفي وقت سابق، قال وزير الاقتصاد والتجارة القطري الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، إن "حجم التجارة بين قطر وتركيا ناهز في النصف الأول من العام الجاري ملياري ريال (547 مليون دولار)".
بدوره، أكّد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، محمد مهدي الأحبابي، أن بلاده "تطمح لرفع حجم التبادل التجاري مع تركيا، بسبب موقفها الداعم لنا".
وقال عبد الرحمن كآن، رئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين الأتراك (موصياد)، إن الفراغ الذي أحدثته الأزمة الخليجية الراهنة في قطر يفتح سوقاً تصل قيمته إلى 5 مليارات دولار، مبينًا أن "حجم الاستيراد، الذي تحتاجه قطر كبير، وإذا استطعنا الاستحواذ على نصفه، ستكون فرصة كبيرة لرجال الأعمال من الجانبين".
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها إجراءات عقابية لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما تنفيه الأخيرة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!