ترك برس
قال المتحدث باسم الحكومة التركية بكير بوزداغ، إنّ القضاء الأمريكي بات آلة لتصفية حسابات منظمة فتح الله غولن الإرهابية مع الحكومة التركية.
وأوضح بوزداغ في مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين، أنّ إدراج محكمة أمريكية لاسم وزير الاقتصاد الأسبق "ظفر تشاغلايان"، كمتهم في قضية فساد ضدّ رجل الأعمال الإيراني رضا صرّاف، ما هو إلّا محاولة من منظمة غولن الإرهابية للنيل من الدولة التركية.
وأضاف بوزداغ أنّ علاقات بلاده التجارية مع إيران والتعاملات الجارية في البنوك التركية، مطابقة للقوانين المحلية والدولية، وتخضع للرقابة، وأنّ المحاكم الأمريكية لا تمتلك دليلا ضدذ تشاغلايان المتهم بالتعامل مع صرّاف رغم الحصار الأمريكي المفروض على إيران.
وفي هذا السياق قال بوزداغ: " الوزير الأسبق تشاغلايان عمل على حماية مصالح الدولة التركية، بشكل يتوافق مع القوانين المحلية والدولية، وهناك غايات أخرى تكمن وراء إدراج اسم تشاغلايان في قضية صرّاف".
وفي سياق آخر، وتعليقاً على الاستفتاء المزمع في الإقليم الكردي بشمال العراق، حول الانفصال، قال بوزداغ، إنّ "هذا الاستفتاء لن يعود بالنفع على رئيس الإقليم مسعود بارزاني ولا على الشعب الكردي ولا لدول المنطقة".
ودعا متحدث الحكومة التركية، إدارة الإقليم إلى إعادة النظر بقرار الاستفتاء والعدول عنه قبل موعده المقرر في 25 سبتمبر/أيلول الجاري.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!