ترك برس
أعلن وزير المالية التركي محمد شيمشيك أنّ العجز العام في الميزانية سيكون 0.8% أقلّ بنسبة 0.3% من المتوقع، مضيفاً أنّه بهذه النسبة يكون الاقتصاد التركي قدّم أداءً أفضل من 25 دولة من دول الاتحاد الأوروبي الـ28.
وفي تصريح مكتوب له علّق شيمشيك على نتائج تنفيذ الميزانية لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر، قائلاً إنّ ميزانية البنك المركزي سجّلت فائضاً بقيمة 3.6 مليار ليرة تركية في نوفمبر، وعجزاً بمقدار 11.3 مليار ليرة في الفترة الواقعة بين نوفمبر 2014- يناير 2015.
وأشار إلى أنّ العجز في الميزانية المسجل خلال 11 شهراً الأولى من العام يقترب من نسبة 46% من العجز المتوقع للعام كاملاً والذي تبلغ قيمته 24.4 مليار ليرة، كما يتوافق مع التّوقّعات.
وصرّح وزير المالية أنّه كان متوقّعاً وفق برنامج المدى المتوسط للفترة 2015-2017 أن يكون العجز في الميزانية لعام 2014 أقل بـ 8.8 مليار ليرة تركية عن الهدف المحدّد، مضيفاً: "بالتزامن مع ذلك، نتوقّع أن يكون العجز العام في الميزانية أقل بمقدار 0.3 نقطة من المستهدف، بنسبة 0.8%. وبهذه النسبة، يكون أداء الميزانية التركية أفضل من ميزانيات 25 دولة من أصل 28 دولة في الاتحاد الأوروبي. وهذا النجاح تمّ تحقيقه خلال سنة واحدة عُقدت خلالها انتخابات محلية وانتخابات رئاسية. وهذا يظهر مرة أخرى أنّ حكومتنا لم تهمل الانضباط المالي، ولم تنفّذ سياسة اقتصادية للانتخابات فقط".
وأشار شيمشيك إلى أنّ الأداء الذي تجاوز التوقّعات، كان نجاحاً لا يمكن إنكاره خلال سنة شهدت ضعفاً في الطلب المحلي والخارجي بسبب ضعف الاقتصاد العالمي والتّقلب المالي والتوتر الجيوستراتيجي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!