ترك برس
قال تيد مالوش المستشار السابق للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "إن منظمة غولن ليست إسلامية وإنما هي منظمة إرهابية تحاول حماية نفسها في الولايات المتحدة من خلال دعم الحملات الانتخابية مقابل تقديم الحماية لها، وهي تمول نفسها من خلال استثمارات أقامتها في الولايات المتحدة".
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية، أمس الخميس، في ندوة الأمن الثانية التي نظمتها أكاديمية الشرطة والمركز الدولي لبحوث الأمن والإرهاب في مدينة أنطاليا التركية، تحت شعار "منظمة غولن والتهديد الدولي".
وأضاف مالوش قائلا: "يجب ألا تتدهور العلاقات الثنائية بين تركيا وأمريكا لأن عواقب ذلك ستكون كبيرة للجانبين وستعود بالنفع على الإرهابيين، ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية كانت تركيا جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة ونريد مواصلة هذه العلاقات لأنها هامة جداً من حيث الاستقرار العالمي والتعاون الاقتصادي والتنمية".
وأشار مالوش إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية فشلت في تلبية الطلب المعقول لتركيا، وهذا الطلب هو تسليم زعيم المنظمة الإرهابية فتح الله غولن إلى تركيا، وفي هذا الصدد علينا أن نعمل على تسليم غولن إلى تركيا في أقرب وقت وبشكل قانوني.
وتابع قائلا: "لو أن تركيا كانت تستضيف شخصاً يريد الإطاحة بالرئيس المنتخب قانونيًا للولايات المتحدة الأمريكية، لكُنّا طلبنا رأسه".
يذكر أن عناصر منظمة "غولن" قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!