ترك برس
تناولت صحيفة التايمز البريطانية التطورات المتعلقة بانشقاق العقيد طلال سلو، وهو من الأقلية التركمانية في سوريا، عن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، والتي كان متحدثًا باسمها.
وقالت الصحيفة البريطانية، في تقرير لها، إن سلو بات يشكل حرجا للإدارة الأمريكية بعد أن أعلن انشقاقه من قوات "قسد" وفراره إلى تركيا، حسبما أوردت وكالة "RT".
ووصفت الصحيفة سلو بأنه "نجم" لتركيا، إلا أنه بات يشكل صفعة وإحراجا للولايات المتحدة بعد أن كان متحدثا لقوات دعمتها في القتال ضد تنظيم الدولة "داعش" في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن "سلو كان يعمل مع الأتراك عام 2014 أي قبل عام من انضمامه لقسد، وكان الهدف الأساسي قبل انضمامه هو أن يقوم بتشكيل فيلق مسلح من التركمان في شمال سوريا وعندما فشل توجه إلى قوات سوريا الديمقراطية كشخص من أقلية في سوريا.
وكانت الصحيفة ذكرت في تقرير سابق لها أن أعدادا تقدر بالآلاف وأكثر بكثير من الأعداد التي أعلنتها الإدارة الأمريكية من عناصر "داعش" سمح لهم بالخروج من الرقة باتجاه تركيا، وجرى ذلك وفق صفقة بين قوات قسد و"داعش" وبرعاية أمريكية.
وكانت "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) أصدرت بيانا اتهمت فيه المخابرات التركية بأنها وراء اختفاء المتحدث باسمها العقيد طلال سلو، إلا أن الأخير صرح لاحقا مطلع الشهر الحالي في مقابلة خاصة لوكالة "الأناضول" التركية.
وأكّد سلو انشقاقه وكشف خبايا العلاقة وتفاصيل الدعم العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لقسد والاتفاقات السرية التي كانت تبرم تحت غطاء مكافحة داعش.
كما ذكر سلو في المقابلة أن واشنطن بالاتفاق مع قوات قسد سهلت وسمحت بخروج الآلاف من عناصر داعش باتجاه تركيا ثلاث مرات، وذلك من مناطق منبج والطبقة والرقة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!