ترك برس
صرّح نائب رئيس الوزراء، فكري إشيك، بأن أكثر من 61 بالمئة من السكان الأتراك يمكنهم استخدام الإنترنت اليوم، وقال إن الحكومة التركية تهدف إلى ضمان استطاعة 80 بالمئة من الأتراك استخدام جهاز الكمبيوتر بحلول عام 2023.
وفي حديثه في معرض المعلوماتية في ولاية كوجايلي شمال غربي تركيا، قال إشيك إن اكثر من 61 بالمئة من السكان الأتراك يمكنهم الآن استخدام الإنترنت مقارنةً بعام 2003 عندما كان هذا الرقم قرابة 18 بالمئة من السكان فقط، مضيفًا: "نحن نعيش في حقبة يسأل فيها الناس" هل تعرف كيف تبرمج؟" بدلا من "هل يمكنك التحدث باللغة الإنجليزية؟".
وأشار إشيك إلى أن ستة من أهم 10 شركات في العالم اليوم هي شركات معلوماتية. ويعد الأمن السيبراني الآن همًّا أمنيًّا وطنيًّا بالنسبة للدول.
وأنظمة الأمن السيبراني هو عبارة عن مجموعة من الوسائل التقنية التي استحدثتها الدول بهدف حوكمة الإنترنت وفرض القوانين فيه لمنع الاستخدام غير المصرح به أو الاستغلالات السلبية التي يقوم بها بعض مستخدميه.
وأوضح إشيك أن أنظمة التشغيل الشائعة في العالم والأكثر فعالية كانت دائمًا "الأكثر تعرضًا للهجوم"، مضيفًا: "لأن تركيا طوّرت نظام التشغيل PARDUS OS، بإمكاننا اليوم حماية أنفسنا بشكلٍ أفضل ضدّ الهجمات السيبرانية".
ويستند نظام باردوس أوس إلى نظام التشغيل لينوكس ونسخةٌ مطورةٌ عنه، ويعمل بتقنية مفتوحة المصدر (open source) لتزويد المستخدمين بمرونة في التعامل مع البرمجيات، ويتميز بالخصوصية التي يتيحها للمستخدم.
وقد تم تطوير هذا النظام عام 2003 من قبل مجلس البحوث العلمية والتقنية التركي "توبيتاك"، مع خمسة إصدارات رئيسية واثنين آخرين صدرا منذ ذلك الحين. ويستخدم هذا النظام في المؤسسات العامة للدولة.
وقد جاء اسم نظام التشغيل من الاسم اللاتيني: النمر الأناضولي، بانثيرا باردوس توليانا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!