ترك برس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، إن تعثّر مشروع القرار الخاص بالقدس في مجلس الأمن، سيدفعنا لنقله إلى الجمعية العامة، والمجتمع الدولي، مؤكدا أن المجتمع الدولي سيؤيد العدالة والحق والسلام.
وأعرب أردوغان في مؤتمر صحفي مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي، في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، عن أسفه "لعرقلة مشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن عبر الفيتو الأمريكي لمنع الخطوة الخطيرة التي من شأنها تغيير الوضع التاريخي للقدس".
ودعا أردوغان الدول الإسلامية إلى الاتحاد، ووضع المشاكل المصطنعة فيما بينها جانبا والتفرغ لموضوع القدس.
وأمس الاثنين، دعا مشروع القرار الذي تقدمت به مصر "كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المقدسة، تطبيقًا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980، والالتزام بقرارات مجلس الأمن، وعدم الاعتراف بأي تدابير أو إجراءات تتناقض مع هذه القرارات".
بدوره بارك الرئيس الجيبوتي، الموقف التركي الرائد تجاه قضية القدس، والدعوة السريعة لتنظيم وتنسيق الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي.
وكان الرئيس التركي، دعا لقمة عاجلة لمنظمة التعاون الإسلامي، عقب إعلان الرئيس الأمريكي القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
واتفقت القمة على إعلان القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، ورفضت قرار ترامب، وطالبته بالعدول عن القرار.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!