ترك برس

عقب توتر العلاقات بين تركيا وهولندا في مارس/آذار الماضي، تتجه الأخيرة الآن إلى تحسين علاقاتها مع أنقرة. حيث صرّح رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، أن تحسين العلاقات بين البلدين سيكون جيداً، لأن "تركيا شريكة في الناتو" على حد قوله.

تصريح "روته" جاء في حوار أجراه مع صحيفة "دي تلغراف" الهولندية اليوم السبت، قال فيها أن العلاقات بلاده مع تركيا لا تزال تتسم بالفتور، مبيناً اعتقاده بأن "تحسين العلاقات سيكون أمرا جيدا، لأن تركيا شريكة في الناتو".

وأضاف المسؤول الهولندي أنه لا توجد سفارات متبادلة بين البلدين في الوقت الراهن، مبيناً أن ما شهدته العلاقات من توتر "لم يكن مسرحية".

وأشار "روته" إلى أنه جلس إلى الطاولة نفسها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال قمة مجموعة العشرين التي انعقدت مؤخرا في هامبورغ، ولم يحصل أي تواصل بينهما.

يأتي هذا بعد أن طلبت وزارة الخارجية التركية من السفير الهولندي، عدم العودة إلى مهامه في تركيا حتى إشعار آخر، في مارس/آذار الماضي، إثر توتر العلاقات بين البلدين نتيجة قيام الحكومة الهولندية بمنع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية فاطمة بتول قايا، من عقد اجتماعات مع الجالية التركية في البلاد.

حيث اعتقلت حينها السلطات الهولندية عناصر من حماية الوزيرة التركية، قبل أن تمنعها من الذهاب إلى القنصلية العامة التركية في مدينة روتردام، فضلاً عن قمع الشرطة الهولندية متظاهرين أتراك واستخدامها الكلاب البوليسية لمهاجمتهم، خلال احتجاجهم ضد الممارسات التي تعرضت لها وزيرتهم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!