ترك برس

قال الدكتور محمود رفعت، القاضي بالمحكمة الجنائية الدولية سابقا، ورئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي العلاقات الدولية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيصبح علامة فارقة بتاريخ تركيا والعرب والعالم الإسلامي.

جاء ذلك في تغريدة نشرها رفعت عبر حسابه في موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، تعليقًا على زيارة الرئيس أردوغان إلى السودان، يومي الأحد والاثنين الماضيين، وجولته بجزيرة سواكن السودانية المطلة على البحر الأحمر.

وقال رفعت إنه "بغض النظر عن نوايا أردوغان من التحرك إلى البحر الأحمر، فإنه لو مضى بالتحالف الذي تبلور ملامحه جزيرة سواكن في السودان، سيصبح الرجل علامة فارقة بتاريخ تركيا والعرب والعالم الإسلامي".

وأشار رفعت إلى أن ذلك سيتحقق بسبب مساهمة أردوغان في انقاذ "القدس ومكة من البيع في صفقة القرن، لذلك حتى أشد معارضيه من العرب يتمنوا نجاحه اليوم".

https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/945771268229476352

وقال في تغريدة أخرى إنه بعد إعلان الرئيس السوداني عمر البشير وضع جزيرة سواكن الاستراتيجية تحت إدارة تركيا، تم الإعلان عن اجتماع لرؤساء أركان جيوش تركيا والسودان وقطر في الخرطوم.

واعتبر أن هذا الأمر يبعث برسالة قوية أن أردوغان أطلق حلف عسكري في البحر الأحمر، فهل يواجه منحه إسرائيل بموجب صفقة القرن؟

https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/945688799413014529

وأضاف: تقع جزيرة سواكن التي أعلن الرئيس السوداني عمر البشير وضعها تحت إدارة تركيا على بعد 50 كم من بورت سودان مقابل جدة، وتمسك عصب مصر والسعودية.

واستدرك رفعت: كما يمكن التحكم منها (سواكن) بكثير من المجريات في اليمن وأريتريا والصومال حيث تتواجد الإمارات.. فهل قرر أردوغان تسيد البحر الأحمر؟

وفي تغريدة أخرى، رأى رفعت أن العالم الإسلامي بل وأمريكا اللاتينية ودول من أسيا وإفريقيا، سوف تساند اليوم طموح تركيا لعضوية دائمة في مجلس الأمن، بينما لازال العرب ببترولِهم يلعبون دور مهرج يرقص للرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وأجرى الرئيس أردوغان، زيارة للسودان، يومي الاحد والاثنين، ضمن جولة إفريقية، قادته إلى تشاد وتونس، برفقة 200 رجل أعمال.

وتعدّ زيارة أردوغان إلى الخرطوم، تاريخية وهامة للغاية، كونها الأولى لرئيس تركي، منذ استقلال السودان عام 1956.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!