ترك برس
أطلق معهد يونس إمرة بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة التركية مشروعًا جديدًا في اليابان يهدف للتعريف باﻵلات الشعبية والموسيقى التقليدية التركية للتعريف بها في اليابان.
ويقدم المعهد خدمات في خارج تركيا لمن يحب تعلم اللغة التركية، والفن والثقافة، وتحسين الصداقة بين تركيا والدول اﻷخرى، وزيادة التبادل الثقافي.
وسيتمكن طلاب المعهد في اليابان من تعلم العزف على اﻵلات الموسيقية الشعبية التركية وآلات النفخ مثل الناي، وكذلك القانون والكمنجة والتامبور.
وتتلقى مجموعة من خمسة أشخاص تعلموا اللغة التركية في "طوكيو" في فصل بالمعهد، دروسًا نظريةً وعمليةً على اﻵلات التركية في العاصمة أنقرة من قبل فنانين متخصصين يعملون لصالح الوزارة.
وبعد إنهاء التدريب في مركز أتاتورك الثقافي بأنقرة، يتوقع أن يصبح الطلاب اليابانيون قادرين على العزف بجدارة على اﻵلات الموسيقية التركية، ليقوموا بدورهم بتشكيل فرقة موسيقية تقليدية تركية في بلادهم.
وفي حديث لوكالة الأناضول، يقول "هيديوكي إيشيدا" (46 عامًا) إنّ "التأثير اﻹسلامي في الموسيقى الإسبانية وجّهه إلى الموسيقى الشعبية التركية". ويعزف إيشيدا حاليًا على آلة الريح "زورنا"، فضلًا عن آلة الناي التي قال إنّه يعزفها منذ 17 عامًا وإنّه يحب الثقافة التركية.
ويشير جينك غوراي منسق الفنون الجميلة في الإدارة العامة لوزارة الثقافة والسياحة التركية إنّ الدّروس كانت "مُنتِجةً جدًا"، مضيفًا أن لدى الطلاب خلفية جيدة ومستوىً عاليًا من التركيز والتزامًا بالعمل ومهارات مميزة، ولذلك يتقدّمون بسرعة كبيرة.
وأضاف غوراي أنّ هناك احتمالًا في المستقبل لظهور ثقافة عميقة تتعلق بالموسيقى التركية في اليابان بمساهمة هؤلاء الطلاب.
وفي حديث للأناضول، قال فرقان بيلغي أستاذ الكمنجة المشارك في البرنامج إنّ الطلاب اليابانيين سريعو التّعلم
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!