ترك برس
اشتهر الطفل الفلسطيني والنجم على موقع يوتيوب زياد الفاخوري، بعد أن نشر له والده عدة مقاطع مصورة يتحدث فيها عن قضايا تخص فلسطين، وأبرزها قضية القدس. وفي مقطع آخر يحيي الطفل زياد البالغ من العمر ثلاث سنوات، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على موقفه في أزمة القدس، واصفاً إياه بـ"زعيم بمعنى الكلمة وزعيم الشعب".
ومما يميز الطفل الفاخوري القاطن في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، هو قدرته على ترديد كلمات وعبارات، يصاحبها إيماءات ونبرات مختلفة بصوته الطفولي، وهو يسجّل مقاطع فيديو يتحدث بها عن أبرز القضايا التي تخصّ الفلسطينيين.
واشتهر الطفل زياد بشكل واسع، بعد أن نشر له والده عددا من مقاطع الفيديو، وهو يردد عبارات، يعلّق فيها على عدد من القضايا، أبرزها قضية اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، في ديسمبر/ كانون أول الماضي.، ولاقت مقاطع الفيديو التي ظهر فيها إعجاباً وانتشاراً كبيرين، ما دفع والده لإنشاء قناة له على موقع "يوتيوب" تحمل اسم (زياد تي في)، حيث وصل عدد متابعي القناة، خلال شهرين فقط، لأكثر من خمسين ألفاً، و13 مليون مشاهدة.
وكالة الأنباء التركية "الأناضول" حلت ضيفاً على منزل الطفل الفلسطيني، والتقت مع والده ثائر الفاخوري الذي أوضح بأنه هو من يكتب الكلمات التي سيرددها طفله في المقطع، وهو من يختار له المواضيع التي تكون على صلة بالواقع الفلسطيني وبقضيته.
وصادف حضور "الأناضول" في منزل عائلة الفاخوري، استعدادهم لتصوير مقطع مصور عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وموقفه تجاه أزمة القدس الأخيرة، حيث بدأ التصوير، ليردد الطفل وراء والده وهو يشير لصورة أردوغان ويحمل العلم التركي بيده:" اللي وراي (خلفي) زعيم بمعنى الكلمة، الزعيم البطل رجب طيب أردوغان، وهو الزعيم الوحيد اللي (الذي) وقّف جنبنا، احنا الشعب الفلسطيني، طابعاً قُبلات على صورة أردوغان التي على جدار منزله، وهو يردد: "أحلى بوسة للكبير".
وحول أكثر الفيديوهات التي لاقت رواجاً، قال ثائر: "خرج زياد في مقطع فيديو ووجه صفعة لترامب، حينها تناقلت وسائل إعلام كثيرة المقطع، وهي تقول أن طفلاً فلسطينياً يسخر من ترامب، ويصفعه على وجهه".
وأضاف ثائر الفاخوري في حديثه للأناضول: "أردوغان قال قبل إعلان ترامب عن قراره بشان القدس، إن القدس هي عاصمة فلسطين، وكان موقفه بارزا ومميزا عن مواقف الزعماء العرب والمسلمين جميعهم، لذلك أشاد به زياد بشكل خاص وكبير"، موضحاً أنه يهدف إلى تعليم ابنه من يقف مع الشعب الفلسطيني وقضيته، ويدعموه، في إشارته للرئيس "أردوغان" والشعب التركي.
وتابع الفاخوري: "لم أزر تركيا سابقاً، لكننا نرى الأتراك عندما يأتون لزيارة فلسطين والمسجد الأقصى، ومدى حبهم وتعلقهم بفلسطين والفلسطينيين، وكذلك نحن، نبادلهم هذا الحب."
يُشار إلى أنه عقب قرار الرئيس الأمريكي ترامب، حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، كانت تركيا في مقدمة الدول التي عارضت القرار بشدة ودافعت عن الهوية الفلسطينية والإسلامية للقدس. وعقدت منظمة التعاون الإسلامي حول هذا الشأن قمة طارئة في إسطنبول بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!