ترك برس
أكّد المتحدث الرسمي باسم الحكومة التركية بكير بوزداغ، أنّ قاعدة إنجيرليك الجوية في ولاية اضنة جنوبي تركيا، لم تُستخدم في الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، ضدّ مواقع النظام السوري.
وأوضح بوزداغ في سلسلة تغريدات على موقعه الخاص في تويتر، أنّ الدول التي نفذت الضربات على مواقع النظام السوري، أبلغت تركيا مسبقاً.
وأضاف بوزداغ أنّه من المهم جدا أن يجري المجتمع الدولي تحركًا مشتركًا، حيال استخدام الأسلحة الكيميائية، وأنه من المفيد إجراء تحقيق واضح والكشف عن ملابسات الحادث، وهذا موضوع مهم لدرجة لا يمكن تركه لادعاءات الأطراف.
وتابع في هذا السياق قائلاً: "بالنظر إلى المعلومات الواردة من جهاز استخباراتنا، والأخبار والصور والمشاهد، فإنه من الواضح بشكل صريح استخدام أسلحة كيميائية، ولكن من المهم جدًّا قيام خبراء بالتحقيق في ذلك".
واشار إلى أنّ رئيسا الأركان التركي خلوصي أكار والأمريكي جوزيف دانفورد، أجريا اتصالا قبل الضربات العسكرية بسوريا، بتعليمات من الرئيسين رجب طيب أردوغان ودونالد ترامب.
وعن موقف بلاده تجاه سوريا، قال متحدث الحكومة التركية: "موقفنا تجاه سوريا واضح، وهو ضد نظام الأسد واستخدام الأسلحة الكيميائية والتقليدية والحرب الداخلية وقتل البشر وتهجيرهم".
وأردف قائلاً : " لا بد من إنهاء التنافس وتحقيق حل سياسي بعيد عن حسابات المصالح في سوريا، وإلا فإن إراقة الدماء ستستمر في هذا البلد".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أمر في كلمة متلفزة، السبت، بتوجيه ضربات عسكرية ضد أهداف لنظام بشار الأسد. وتلاه تأكيد تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، في كلمة متلفزة ثانية، إنه لم يكن هناك بديل لاستخدام القوة لردع النظام السوري.
وتأتي تلك الضربة الثلاثية، رداً على مقتل 78 مدنيًا على الأقل وإصابة المئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وعن عملية غصن الزيتون، اعلن بوزداغ أنّ القوات المشاركة فيها استطاعت منذ انطلاق العملية في 20 يناير الماضي، تحييد 4 آلاف و44 إرهابيا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!