ترك برس
تصدّرت الضربة العسكرية التي شنّتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد النظام السوري، المواضيع الأكثر تداولًا من قبل الناشطين الأتراك في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفجر السبت 14 أبريل/ نيسان الجاري، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري.
وتأتي تلك الضربة الثلاثية رداً على مقتل 78 مدنيًا على الأقل وإصابة مئات، الأسبوع الماضي، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، علّق على الضربة قائلًا: "لا يمكننا تأييد ما تعرض له الأطفال الصغار بالأسلحة الكيميائية، وينبغي على الفاعل أن يدفع ثمن ذلك".
وأشار، في كلمة بمدينة إسطنبول، إلى أن "النظام السوري أدرك أن هجماته الوحشية التي كثّفها خلال الأيام الأخيرة ضد المعارضة والمنافية للحقوق والقوانين، لن تمر بدون رد".
واستدرك أردوغان: "إلا أننا نعتقد أن رد الفعل الذي أثاره الهجوم الكيميائي لابد أن يظهر أيضا ضد قتل النظام السوري مئات الآلاف من الأبرياء باستخدام الأسلحة التقليدية".
وأكد أن "المسألة لا تتعلق فقط بالسلاح الكيميائي؛ فعَدد من استشهدوا باستخدام الأسلحة التقليدية أضعاف من استشهدوا بالسلاح الكيميائي، ولم يتم محاسبة النظام على مئات آلاف الأبرياء الذين قتلهم منذ 2011".
وفيما يلي عدد من تعليقات الناشطين الأتراك بشأن الضربة العسكرية، في موقع "تويتر":
** أمريكا: سأقصف.
روسيا: انتظري قليلًا، ليُفرغ الأسد مواقعه.
فرنسا: لِأقصف أنا أيضًا. حتى يظهر اسمنا.
بريطانيا: عليّ أن أقصف أيضًا لكي تُنسى حادثة تسمم العميل الروسي.
الأسد: أفرغت الأهداف، بإمكانكم أن تقصفوا.
إيران (كما جرت العادة): سنجعل أمريكا تدفع الثمن.
** أمريكا وأنصارها، يقولون للأسد باختصار، عقب الضربات الصاروخية أمس: ليس لدينا أي مشكلة معك. ولكن لا تنس على الإطلاق: بإمكانك تنفيذ المجازر في البلاد بالبراميل المتفجرة أو القنابل العنقودية وأي شيء ولا ترتكب المجازر عبر الطرق الكيميائية".
** لا شك أن الأسد مُجرم، مثل بقية الدكتاتوريين. ولكن ماذا عن الإمبرياليين: هل هدفهم رخاء الشعب السوري؟
** هجوم لمرة واحدة، لا يستهدف الحكم، وغير قادر على الردع. الرسالة واضحة: ليس لدينا مشكلة معك، ولكن لا ترتكب مجازِرك عبر السلاح الكيميائي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!