ترك برس
احتلت تركيا المركز الأول على مستوى العالم في حجم المساعدات الإنسانية والإنفاق عليها خلال العام الماضي، وذلك بإنفاقها نحو 8.1 مليار دولار.
وذكر تقرير نشرته منظمة مبادرات التنمية للمساعدات العالمية لعام 2018، أن تركيا ساهمت بـ30 بالمئة من المساعدات الإنسانية الدولية البالغ قيمتها 27.3 مليار دولار، لتحتل بذلك المركز الأول عالميا.
وأضاف البيان، أن الولايات المتحدة الأمريكية جاءت في المرتبة الثانية بـ 6.68 مليار دولار، تلتها ألمانيا بـ 2.98 مليار دولار، وعقبها بريطانيا بـ 2.52 مليار دولار.
وشكّل إجمالي نفقات تركيا على المساعدات الإنسانية نحو 1% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في العام الماضي، حسب المصدر نفسه.
وبلغ الناتج المحلي الإجمالي لتركيا قرابة 850 مليار دولار في 2017 ، مقابل أكثر من 19 تريليون دولار للولايات المتحدة، و3.8 تريليون دولار لألمانيا، و2.6 تريليون دولارلبريطانيا.
واحتلت تركيا المرتبة الثالثة في التقرير نفسه، للسنوات 2013 و2014 و2015، والثانية في القائمة بعد الولايات المتحدة في 2016، حيث تم إنفاق 6.3 مليار دولار على المساعدات.
وتعتبر تركيا من أكثر الدول استضافة للاجئين، إذ تستقبل على أراضيها نحو 4 ملايين لاجئ من جنسيات مختلفة.
وأظهرت البيانات الجديدة أن نحو 201 مليون شخص في 134 دولة حول العالم، بحاجة إلى مساعدات إنسانية دولية.
وأوضح التقرير أن نحو 60% من المساعدات الإنسانية العالمية، وجهت خلال العام الماضي إلى 10 دول فقط.
كما أشار إلى أن معظم المساعدات الإنسانية ذهبت إلى سوريا بقيمة (2.58 مليار دولار)، واليمن (1.55 مليار دولار) ، والعراق (1.42 مليار دولار) ، وفلسطين (1.15 مليار دولار) ، وجنوب السودان (1.1 مليار دولار).
وتتصدر سوريا قائمة الدول التي حصلت على أكبر قدر من المساعدات الإنسانية بنسبة 14%، تلتها اليمن بنسبة 8%، بحسب المصدر نفسه، وهذا يؤكد أن سوريا ما زالت أكبر متلق للمساعدات الإنسانية للعام الخامس على التوالي.
وسجلت قيمة المساعدات الإنسانية العالمية المقدمة في 2017، رقماً قياسيًا، بلغ نحو 27.3 مليار دولار، مقارنة بـ 26.4 مليار دولار بالعام الذي سبقه، و 25.8 مليار دولار في 2015، و22.1 مليار دولار في 2014 ، و18.4 مليار دولار في 2013.
ولفتت البيانات الجديدة إلى أن عددا من الأزمات الدولية المعقدة، ما زالت تستحوذ على غالبية الأنشطة الإنسانية.
وأشار التقرير إلى أن “تركيا واليونان كانتا من بين أكبر 10 دول استضافة للاجئين، وبالتالي استهلاكاً للمساعدات الإنسانية”.
وأكد التقرير على أن المساعدات الإنسانية العالمية، ما زالت موردا أساسياً، للوفاء بمتطلبات ضحايا الفقر والنزوح القسري والنزاعات الدولية.
وساهمت العديد من المؤسسات الدولية في التقرير مثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو”، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ووكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، ومنظمة الصحة العالمية>
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!