ترك برس

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم الجمعة، إنّ حزب العدالة والتنمية سيحقق نصرا كبيرا في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجري في 24 يونيو الجاري، بدعاء المظلومين والمضطهدين في العالم.

واوضح يلدريم  مشاركته في مهرجان محلي بولاية "إزمير"، اليوم الجمعة، أنّ بلاده أصبحت بريق أمل لكل المظلومين في العالم.

وأكد يلدريم وقوف بلاده الى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في أراضيهم المحتلة، والسوريين المهجرين من ديارهم، وبجانب العراقيين أيضا.

وأضاف قائلاً: "نحن بجانب الجميع إلا أننا سنكون كابوسا للمنظمات الإرهابية التي تحاول تقسيم وتمزيق بلادنا، لاسيما (غولن) و(بي كي كي) و(داعش)".

وتابع رئيس الوزراء التركي قائلاً: "تركيا أصبحت أمل المظلومين في العالم، لأنها تعني القيم الإنسانية والسلام والإخوة".

تجدر الإشارة أن تركيا تتصدر دول العالم من حيث استيعاب عدد اللاجئين، حيث تستضيف 3.9 ملايين لاجئ من إجمالي عددهم حول العالم.

وحول العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات التركية ضد منظمة "بي كي كي" الغرهابية في شمال العراق، قال يلدريم، إن قوات بلاده قامت بتطهير 400 كيلو متر مربع شمالي العراق من إرهابيي منظمة "بي كي كي.

وأضاف يلدريم: "بدأنا منذ فترة ليست بقصيرة، بعمليات في شمال العراق، شبيهة بدرع الفرات وغصن الزيتون، لأنه ليس من السهل القضاء على أوكار الإرهابيين هناك عبر الضربات الجوية وحدها".

وأكد يلدريم عدم ووجود أي مشكلة مع إيران بخصوص العملية العسكرية ضد معاقل "بي كي كي" في جبال قنديل شمالي العراق.

كما تطرق يلدريم إلى خارطة الطريق التي تم التوصل اليها مع الولايات المتحدة لاخراج إرهابيي "ي ب ك /بي كي كي" من منطقة منبج، بريف حلب شمالي سوريا.

وقال يلدريم: أطلقنا تعاونا مع الولايات المتحدة في منبج وهذا تطور جيد، وبعكسه كان من الممكن حدوث توتر أكبر وصدام مباشر".

وفي 18 حزيران/ يونيو الجاري، أعلنت رئاسة الأركان التركية، بدء الجيشين التركي والأمريكي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا.

ولفت يلدريم إلى أن  ثقة المواطنين الأتراك بالولايات المتحدة تراجعت إلى مستويات متدنية وتهاوت إلى أقل من 20 بالمئة.

وأردف :" إصلاح هذه الحالة ذات العواقب الوخيمة ليس من مسؤوليتنا، بل يقع على عاتق واشنطن".