ترك برس
نشرت وكالة "نوفوستي" الروسية تقريرًا يتناول حظوظ المرشحين للانتخابات الرئاسية التي تشهدها تركيا يوم الأحد 24 يونيو/ حزيران الجاري، في مقدمتها الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان.
وصباح اليوم، انطلقت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة. ومن المنتظر أن يدلي 56 مليونا و322 ألفا و632 ناخباً بأصواتهم في 180 ألفا و64 صندوقا انتخابيا، موزعين على جميع أنحاء الولايات التركية.
وبحسب الوكالة، توقع خبراء أتراك فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها أيضًا مرشح حزب الشعب الجمهوري محرم إِنجه، ومرشحة حزب الجيد ميرال أقشِينار، ومرشح حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش، بالإضافة إلى مرشح حزب السعادة تمل قرة ملا أوغلو، ومرشح حزب الوطن دوغو بيرينجك.
مدير المركز التركي للدراسات الاستراتيجية (Kafkassam) في العاصمة أنقرة، حسن أوكتاي، توقع أن يمنح الناخبون ما نسبتة 51-52% من أصواتهم خلال الجولة الأولى للانتخابات، وفق ما أوردت وكالة (RT).
وأوضح أوكتاي أنه في حال لم تحسم الانتخابات في جولتها الأولى فإن أردوغان سيفوز على منافسه الأبرز إنجه بنسبة 60% من الأصوات.
ولفت إلى أنه في حال تقدم الرئيس الحالي فإن حزب الشعب الجمهوري سيسحَب ترشيح إِنجه، وسيبقى في المنافسة أقشِينار الذي يحتل المركز الثالث بعدد المؤيدين.
ورجح أوكتاي أن يكون لدى أقشينار فرص أكبر بالمقارنة مع إِنجه، معللا السبب بأن الناخبين اليمينيين والقوميين لن يمنحوا إِنجه أصواتهم.
واعتبر الخبير التركي أن مشاركة أكشينار في الجولة الثانية ستقلل إلى حد ما من فرص أردوغان بالفوز.
في حين يرى مراقبون أن أردوغان، الذي يتولى السلطة منذ 15 عاما في تركيا، يواجه أكبر تحد في الانتخابات الرئاسية والتشريعية المرتقبة، إذ يواجه معارضة مصممة على إزاحته حيث يعاني الاقتصاد من صعوبات متزايدة، حسب "نوفوستي".
وقالت الوكالة الروسية إن "هذه الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تقام في يوم واحد بموجب تعديلات دستورية سعى إليها أردوغان، ستمنحه سلطات معززة وسوف تلغي منصب رئيس الوزراء".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!