ترك برس
جددت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأحد، تعازيها لتركيا حكومةً وشعباً، بضحايا المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت منتصف تموز/ يوليو عام 2016.
جاء ذلك في بيان صادر باسم المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت التي قالت، إنّ تركيا تعرضت لمحاولة انقلابية شنيعة قبل عامين، أدت إلى استشهاد نحو 250 مواطناً وجرح أكثر من ألفين آخرين.
وأوضحت ناورت أن الولايات المتحدة الأمريكية تدين بأشد العبارات تلك المحاولة الانقلابية الفاشلة، وتعلن وقوفها إلى جانب الحكومة الشرعية والمنتخبة من قِبل الشعب في تركيا.
واعربت ناورت عن تضامنها مع أسر الضحايا والشهدات، وتمنت الصبر والسلوان لهم، والشفاء العاجل لجرحى ومصابي المحاولة الانقلابية.
واكّدت ناورت وقوف الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب المؤسسات الديمقراطية في تركيا، مشيرةً أنّ المحاولة الانقلابية الفاشلة كانت هجوما عنيفا على مؤسسات تركيا الديمقراطية.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في 15 يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع تنظيم "فتح الله غولن" الإرهابي، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة نحو مقرّي البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن بعدد من المدن.
وأجبر الموقف الشعبي آليات عسكرية كانت تنتشر حول تلك المقرات على الانسحاب، ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي الذي أوقع 250 شهيدًا و2703 مصابا.
ويقيم زعيم التنظيم الإرهابي، في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب أنقرة واشنطن بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!