ترك برس
عقب إعلانه اعتزال اللعب في المنتخب الألماني نتيجة ما تعرض له من ضغوط وإساءات، أشاد وزراء ومسؤولون أتراك بقرار اللاعب التركي الأصل مسعود أوزيل، واصفاً قرار أوزيل بالهدف الذي سجله في مرمى "فيروس الفاشية".
وكان اللاعب الألماني ذو الأصول التركية، قد أعلن أمس الأحد في بيان عبر حسابه على موقع تويتر، اعتزاله اللعب دولياً "ما دمت أشعر بهذه العنصرية وعدم الاحترام تجاهي".
وجاء قرار أوزيل هذا رداً على الانتقادات القاسية التي تعرض لها في ألمانيا بسبب استجابته لدعوة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى جانب لاعبين ألمان من أصول تركية أيضاً.
وفي بيان من ثلاثة أجزاء نشره على تويتر على مدار اليوم، كسر أوزيل حاجز الصمت الذي التزم به خلال نهائيات كأس العالم، وألقى باللوم على الاتحاد الألماني لكرة القدم بسبب فشله في الدفاع عنه ضد أبرز منتقديه.
وعلى الصعيد الرسمي التركي، حظي قرار قرار أوزيل البالغ من العمر 29 عاما بتأييد رسمي تركي حيث غرد وزير العدل عبد الحميد غل: "أهنيء مسعود أوزيل الذي سجل بقراره ترك المنتخب الألماني أجمل هدف ضد فيروس الفاشية".
أما وزير الرياضة التركي محمد قصاب بوغلو الذي حذا حذو غل ونشر صورة أوزيل المبتسم مع أردوغان، فقال: "نحن نؤيد بصدق الموقف المشرف الذي اتخذه أخونا مسعود أوزيل".
وفي تغريدة سبقت إعلان أوزيل تركه المنتخب الألماني الذي توج معه بكأس العالم قبل أربعة أعوام، قال إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، إن اضطرار اللاعب إلى الدفاع عن لقائه بالرئيس التركي "مؤسف لأولئك الذين يدعون بأنهم متسامحون ومتعددو الثقافات".
هذا وكان أوزيل ولاعبين آخرين حلوا ضيوفاً على الرئيس التركي أردوغان في مقر إقامته ببرلين، والتقطوا معهم الصور، مما عرضهم لسيل من الانتقادات والتهم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!